أفاد تقرير لصحيفة Financial Times بأن الشركات ستتمكن من تزويد هواوي بمعدات الهاتف التي لا علاقة لها بشبكة الجيل الخامس 5G.
ماذا يعني ذلك؟ يعني أن هواوي لن تتمكن من التزود بالمعدات التي توظفها في تصنيع شبكات الجيل الخامس، بينما صرحت لها أمريكا باستئناف معاملاتها التجارية مع الشركات في ماعدا ذلك.
وقد تحصل فرع شركة سامسونج “Samsung Display” المتخصص في تطوير شاشات الهواتف على ترخيص في هذا الصدد، كما ستتمكن شركتا Sony و OmniVision من هنا فصاعدا من تزويد هواوي بعدسات الكاميرا.
ويذكر أن قسم التصوير بشركة Sony كان قد حذر من تراجع المبيعات بعد أن أرغمت الشركة على إيقاف التعامل مع هواوي في وقت سابق.
كما صرح متحدث رسمي بأن الشركات المطورة لمعالجات الهواتف Qualcomm و MediaTek ستحصلان قريبا على إذن بإستئناف تزويد عملاق التكنولوجيا الصينية هواوي.
وهذه تعد ضربة حظ لهواوي خاصة وأنها تواجه مؤخرا مشكلة في توفير معالجات لهواتفها الذكية بسبب الحظر الأمريكي.
فيما لم يتضح بعد ما إذا كان ستتمكن كل من هونر وهواوي من التمتع بخدمات جوجل (Google Mobile Services) مجددا.
الجدير بالذكر أن تجارة الهواتف الذكية تستحوذ على أكثر من نصف عائدات الشركة ولن تتمكن هواوي من إستئناف نشاطها التجاري إلا في حال عادت سلاسل توريد معالجات الهواتف إلى نسقها الطبيعي.
لكنها ستضطر في المقابل إلى الإعتماد على مخزونها الحالي لمواصلة تصنيع معدات شبكات الجيل الخامس التي زعمت الحكومة الأمريكية بأنها تشكل تهديدا للأمن القومي.
