أسهم شركة فايسبوك تتراجع في البورصة العالميّة

تراجع فايسبوك بشكل كبير أمس الخميس 3 نوفمبر 2016 في بورصة WallStreet , بعد أن كان قد نشر حصيلة نتائجه الرّسميّة قبل ساعات فقط . و هذا التّراجع أثار حيرة و قلق المستثمرين حول ديمومة و تواصل تدفّق عائداته الماليّة . أسهم فايسبوك تراجعت بنسبة 4.44 %  ب121.53 دولار و ذلك في حدود السّاعة الثّالثة و 45 دقيقة بتوقيت غرينتش من مساء يوم أمس الخميس 3 نوفمبر .

و مع هذا نشر فايسبوك يوم الأربعاء نتائج ثلاثيّة قويّة للغاية و فوق كلّ التّوقّعات . فقد إرتفعت أرباحه بنسبة 166 % ب2.4 مليار دولار , في حين صعد رقم معاملاته بنسبة 56% ب7 مليار دولار .

كما واصل فايسبوك توسيع قاعدة جماهيره , حيث مرّ عدد مستخدميه من 1.71 مليار مستخدم في نهاية شهر جوان الفارط إلى 1.79 مليار بعد ثلاثة أشهر من ذلك التّاريخ . لكن مجموعة مارك زوكربورغ أشارت كذلك إلى أنّها تواجه صعوبة في الحفاظ على هذا النّسق من النّموّ . كما أعلن المدير المالي دافيد فيهنر بأنّه ينتظر تقلّصا في إجماليّ نموّ رقم المعاملات إنطلاقا من الثّلاثيّة الأخيرة الحاليّة من عام 2016 . كما أعلنت الشّركة أنّها ستركّز الآن و بشكل واسع على إنتداب مهندسي إعلاميّة أكفّاء و من طراز عالي جدّا , مع إعادة أسس بناء مراكز خوادم جديدة و حديثة .

هذا و يعوّل مارك زوكربورغ على مجالات الواقع الإفتراضي و الذّكاء الإصطناعي و تزويد خدمات الإنترنت لفائدة المناطق النّائية , و ذلك لتطوير العائدات الماليّة للشّركة . لكن في الوقت الحاضر , يحظى الإشهار بنسبة 97% من عائدات فايسبوك , منها 84% متأتّية من الإشهار على الهواتف الجوّالة .

هذا و يتوقّع المحلّلون الماليّون أنّ فايسبوك لن تتأثّر بهذا التّراجع و هي مازالت تملك محاور كثيرة ستوفّر لها هوامش واسعة و مهمّة من النّموّ و التّطوّر . و من هذه المحاور نذكر موقع مشاركة الصّور إنستاغرام إضافة إلى إدخال فايسبوك لخدمات التّجارة الإلكترونيّة مع خدمات جديدة تستخدم تطبيقة Messenger التّابعة لها .

كما أكّد هؤلاء المحلّلون أنّ فايسبوك لديه طرق مبتكرة عديدة في ميدان الخدمات المسداة للمستهلكين من شأنها أن تواصل جذب إهتمام المستشهرين و رجال الأعمال و الشّركات الكبرى .

Related posts

اليوتيوبير Mr Beast يفتح حديقة ترفيهية في بلد… مفاجئ

ميتا (فيسبوك) ستجني مليارات بفضل الاحتيالات

ما هو تطبيق Daze؟ التطبيق الذي يُثير جنون جيل تيك توك