يزداد التنافس بين الشركات المصنعة للهواتف الذكية بخصوص تصنيع جهاز هاتف قابل للطي. تلتحق أبل بالمنافسة، فهي تعمل على أيفون جديد بشاشة قابلة للطي، يجمع بين خاصيات الهاتف الذكي التقليدي والأيباد. ومن المنتظر أن يكون هذا الجهاز منافسا كبيرا لجهاز Galaxy X من سامسونج.
حسب تقرير نشرته Phone Arena، تمت الموافقة على براءة اختراع قدمتها Apple منذ جويلية 2016، تحمل عنوان “أجهزة إلكترونية ذات شاشات مرنة”. تصف جهازا مزودا بشاشة تُطوى بالاعتماد على نظام مفاصل. مثل العديد من الهواتف الذكية الأخرى القابلة للطي التي تعمل عليها علامات تجارية مثل Samsung وHuawei وLG وOppo، سيكون جهاز iPhone بشاشة مزدوجة.
يستخدم المفصل الذي اخترعته شركة Apple في عمله موادّا مرنة خاصّة، مثل المطاط الصناعي. وكانت الشركة في براءة اختراع قدمتها سابقا، قد استخدمت معدنا سائلا لتشغيل بنية الجهاز القابلة للطي. وهذه المادة نادرة إلى حد ما في مجال صناعة الأجهزة الذكية.
تركّز براءة الاختراع على المفصل المركزي، الذي يشغل المصنّعين أكثر من الشاشة القابلة للطي. ويبدو من خلال الرسوم المتوفّرة، أنّ أبل قد تمكّنت من تصميم تقنية ربط رئيسية لا تفسد الشاشة عند تمديدها بالكامل.
لم يتضح حتى الآن إذا كانت أبل تخطّط فعلا لاستخدام براءة الاختراع. لكن حسب المحلل ومسي موهان، فإن أول أيفون قابل للطي سيكون في الأسواق بحدود سنة 2020، أي بعد أكثر من سنة من التاريخ المتوقّع لإطلاق عدة هواتف من نفس النوع، وخاصة هاتف Galaxy X المنتظر من سامسونج.
