“درن درن” هي تطبيقة إستثنائيّة ستحدث ثورة في مجال النّقل في تونس و هي تعتبر التّطبيقة الوحيدة الخاصّة بالنّقل الإجتماعيّ من صنع تونسيّ- فرنسيّ من أجل وضع حدّ لكابوس النّقل الفرديّ و تكاليفه.
“درن درن” تعتبر التّطبيقة المثاليّة للحدّ من المشاكل الّتي يعاني منها قطاع النّقل الخاصّ, و هدفه تسهيل عمليّة تنقّل الأفراد على مدار السّاعة.
هذه التّطبيقة الجديدة جاءت لتجد الحلول لما يعانيه التّونسي في العاصمة و المدن الكبرى بالخصوص, من مشاكل عديدة مع سيّارات الأجرة “التّاكسي” الّتي بات العثور عليها خاصّة في أوقات الذّروة أمرا صعبا إن لم نقل مستحيلا في كثير من الأحيان بسبب تزايد الطّلبات على هذا النّوع من وسائل النّقل و عدم قدرة أسطول سيّارات الأجرة على الإستجابة إلى هذه الطّلبات المتزايدة .
تطبيقة “درن درن” توفّر لمستعمليها القدرة على إيجاد سيّارات تاكسي متاحة إعتمادا على تقنيّات القرن 21, منها تقنيّة تحديد المواقع عن طريق الهواتف الذّكيّة.
إذن, و من خلال ندوة صحفيّة خاصّة تمّ تنظيمها بنزل “Novotel” بالعاصمة, تمّ الإعلان رسميّا عن إطلاق تطبيقة “Dren Dren” في تونس , و حسب تصريح القائمين عليها, فهي ستعوّل في منظومة عملها على نظام الدّفع الإلكتروني(MobiCash) و كذلك (Mobi Flous) , و ذلك من خلال الشّراكة مع مشغّل الإتّصالات أوريدو تونس.
كلمة ممثّل مشغّل الإتّصالات أوريدو تونس
هذا و أكّد القائمون على الخدمة الجديدة أنّ هذه الأخيرة موجودة بالفعل الآن في كلّ من فرنسا و المغرب, و هي بالتّالي خدمة على الصّعيد الدّولي .
و في إجابة على أسئلة بعض المتدخّلين, أكّد القائمون على الخدمة بأنّه سيتمّ ضمان أمن و سلامة كلّ من السّائق و الحريف, مشيرين إلى أنّ تطبيقة Dren Dren ليست وليدة الأمس, بل هي نتاج دراسة إستمرّت على إمتداد عامين.
من جهة أخرى, أشار المتحدّثون إلى أنّ ربح الشّركة, سيتأتّى من تعريفات النّقل , و ذلك بنسبة 20 %.
إذن, بإمكانكم الآن نسيان مشاكل النّقل و الزّحام, و الإنتظار المرهق لسيّارات التّاكسي, فتطبيقة “درن درن” الجديدة و الواعدة مصمّمة بهدف وضع حدّ للصّداع الّذي يسبّبه الزّحام و النّقل العمومي أو الجماعيّ, و هي ستوفّر لكم سيّارات تاكسي خاصّة موضوعة على ذمّتكم في أيّ وقت و في أيّ مكان حسب التّوفّر .
