بعد تصميمه لساعة رقميّة , المراهق العبقري أحمد محمّد يتلقّى دعوة من البيت الأبيض :

أحمد  , هو فتى سوداني  مسلم  يعيش في  أمريكا , قام  بإحضار ساعة رقميّة  إلى مدرسته الإعداديّة  في تكساس , و الّتي قام  بتصميمها  بنفسه في المنزل  , و ذلك  لكي  يريها  لأستاذ  التّكنولوجيا  في المدرسة .  لكن , و بخلاف  كلّ التّوقّعات , وجد أحمد  نفسه و قد قبضت عليه الشّرطة و تمّ  إقتياده إلى مركز الأمن  ,  و ذلك  لأنّ الأساتذة إعتبروا  أنّ  هذه السّاعة يمكن أن  تكون قنبلة موقوتة  ! 

الطّفل المسكين  تعرّض لما يتعرّض إليه  أيّ مجرم :  الأقفال في معصميه ,  أخذ  بصماته ,  خضوعه لإستجواب , ثمّ  طرده من المدرسة  لمدّة 3 أيّام  . هذا قبل أن تظهر  برائته .

نحن نتسائل , هل كان سيحصل هذا الحادث لو لم يكن الفتى  يحمل إسم أحمد  محمّد ?  و  هل هذه علامة أخرى  من علامات الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربيّة عموما  ?

هذا الخبر تمّ تداوله  بكثافة على كلّ  شبكات التّواصل الإجتماعي  و الكثير من الشّركات  دعّمت هذا الفتى و شجّعته , و خاصّة  مارك زوغربورغ , غوغل , و حتّى  الرّئيس الأمريكي باراك أوباما  الّذي  قام بدعوته إلى البيت الأبيض .

 

 

 

Related posts

اليوتيوبير Mr Beast يفتح حديقة ترفيهية في بلد… مفاجئ

ميتا (فيسبوك) ستجني مليارات بفضل الاحتيالات

ما هو تطبيق Daze؟ التطبيق الذي يُثير جنون جيل تيك توك