مخترع هذا الجهاز هو فيليب نيتشكوه, عسكريّ سابق في الجيش الأسترالي, و هو في الواقع, صاحب فكرة إنشاء آلة للإنتحار , تحمل إسم “Sarco Capsule” , و قد دفعه إلى هذا , إقتناعه بفكرة ضرورة إختيار الإنسان لموته, بإعتباره تطوّرا بشريّا يجب دعمه بفلسفات متعدّدة !
فيليب نيتشكوه, الملقّب ب”Dr.Death” , قام بطباعة هذه الآلة بتقنيّة الأبعاد الثّلاثيّة (3D) , و الّتي يمكن للشّخص أن يجلس داخلها و يضع حدّا لحياته !
هذه الآلة “الغريبة” تقوم بضخّ تدفّقات متواصلة من غاز “الأزوت”, الّذي يحدث بعد 60 ثانية فقط, تأثيرا يشبه تأثير تناول عدّة كؤوس من الكحول, و هو ما يفقد الشّخص داخلها وعيه بشكل تدريجيّ في غضون دقائق معدودة, بسبب نقص الأكسجين. و بعدها يفارق المنتحر الحياة دون ألم, حسب تعبير المخترع “المجنون” !
لكن الغريب و المثير في آن واحد, أنّ ولاية فيكتوريا في أستراليا, و الولاية الّتي يعيش فيها فيليب نيتشكوه و يصنّع نماذج كبسولته “القاتلة”, قامت بتقنين هذه العمليّة الّتي يطلق عليها تسمية “الموت الرّحيم” في المعاجم الطّبيّة. بل أكثر من هذا, فقد أعلن رئيس مؤسّسة Exit International أنّه يتوقّع أيضا مشاركة مخطّطات الopen source الخاصّة بهذا المشروع على الصّعيد الدّولي, مع إمكانيّة إعادة إنتاج هذه الآلة في جميع أنحاء العالم !
