الشاشة هي أوّل جزء نراه في جهاز جديد، فهي أحد أهم المكونات. الشاشة الممتازة تجعل من هاتف ذكي متوسط، هاتفا رائعا. في تصنيفات DisplayMate لأفضل شاشة هاتف ذكي، تمكّن هاتف Galaxy Note 9 من سامسونغ من الحصول على المركز الأول فور صدوره. لكن بعد بضعة أسابيع، افتك هاتف iPhone XS Max الصدارة.
باعتبارها شركة مصنعة للمكونات، عُرفت سامسونغ دائما بجودة ألواح AMOLED. ولعلّ دليل ذلك، هو حصول هاتف Galaxy Note 9 الذي صدر حديثا على المركز الأول في تصنيف DisplayMate، لأفضل شاشة هاتف ذكي. لكنّ هذا لم يستمر، بسبب صدور هواتف أيفون الجديدة. فقد جهّزت أبل هاتف iPhone XS Max بشاشة OLED، اجتازت اختبارات DisplayMate، لتكون النتيجة: أفضل شاشة هاتف جوال متاحة حاليا في السوق.
تتمتع شاشة أيفون XS Max بأفضل جودة للصورة وأفضل دقة لونية. وهي تقدم واحدة من أكثر لوحات OLED سطوعا في السوق (660 شمعة). لقد سجلت شاشة أبل أرقاما قياسية في هذا المجال، ما جعل DisplayMate يصفها “هي بالتأكيد أفضل بكثير من هاتفك الذكي الحالي، أو تلفزيون 4K UHD، أو الكمبيوتر اللوحي، أو الكمبيوتر المحمول، أو شاشة الكمبيوتر.”
تفوّق iPhone XS Max على هاتف Galaxy Note 9 ليس هزيمة لشركة سامسونغ. فهي الشركة المصنعة التي زوّدت أحدث هواتف أبل بشاشات OLED. وهذا يجعل تفوّق XS Max بمثابة وسام لسامسونغ، وإن لم يكن أحد هواتفها هو المتوّج.
