الخيال و الواقع فيما يخص البطاريات

ثلاث اشياء جيدة عليكم معرفتها حول بطاريات هاتفكم الذكي

في الماضي و مع الهواتف القديمة ك” نوكيا 3310 ” كان اخر مخاوفنا هو عمر البطارية الذي يمكن ان يمتد لايام و حتى اسابيع . لكن و منذ ان دخلنا عصر الهواتف الذكية فان بطاريات هواتفنا صعبت علينا الامور و جعلت مسالة اختيار بطاريات الهواتف احد الشروط الاساسية لاقتناء الهواتف .

هناك بعض الاعتقادات و الخيالات فيما يخص بطاريات الهواتف الذكية و فيما يلي الاكثر مجانبة للصواب =

1- يجب الانتظار حتى تصل البطارية الى 0 بالمائة حتى تقع اعادة شحنها .

هذا خاطئ . بطاريات ” ليثيوم – ايون” و التي تشتغل بها اجهزتنا الالكترونية الحديثة يجب ان لا يتم افراغها تماما من الشحن لان هذا يؤدي الى تلف المكونات الكيميائية بما يجعلها غير مستقرة . كذلك هذا سيسبب بداية لمرحلة جديدة من الشحن و المكونات الكيميائية محدودة . اذن من الافضل الا تنتظروا حتى تصل بطاريتكم الى 0 بالمائة لاعادة شحنها و لستم بحاجة الى ان تبلغوا 100 بالمائة من الشحن كذلك .

2- الشواحن غير الاصلية تدمر البطارية .

هذا غير صحيح. استعمالكم لشاحن مختلف عن الشاحن الاصلي المرافق لهاتفكم الذكي لا يشكل خطرا على البطارية . الخطر الوحيد يكمن في ان يكون الشحن في حد ذاته اقل فاعلية . لهذا يجب الانتباه الى حدود الشواحن التي يمكن ان تكون غير مستقرة و تضر بالهاتف الذكي.

3- من غير الضروري اطفاء الهاتف الذكي او الحاسوب اللوحي من وقت لاخر.

خاطئ. اطفاء هاتفكم الذكي او حاسوبكم اللوحي من وقت لاخر يمكن حتى ان يكون حيلة لتمديد عمر الهاتف او الحاسوب اللوحي باعتبار انها ليست اجهزة و اشتغالها على مدى اليوم يمكن ان يضر بها .

اذن الان انتم تعرفون ما يتوجب عليكم فعله او عدم فعله . مثل ترك اجهزتكم معرضة للحرارة على سبيل المثال