دشّن العاهل المغربيّ, محمّد السّادس, رسميّا, يوم السّبت 1 أفريل 2017 الماضي, أشغال تشييد رابع محطّة في المشروع الوطنيّ المغربيّ لإنتاج أضخم موقع لتوليد الطّاقة الشّمسيّة متعدّدة الإستخدامات التّكنولوجيّة على مستوى العالم أجمع, و ذلك في مدينة “ورززات”.
هذه المحطّة الرّابعة إمتدّت على مساحة 137 هكتار, و هي آخر قطعة في مشروع ” نور ورززات” لإنتاج الطّاقة الشّمسيّة في العالم, و ذلك بقيمة إستثمار بلغت 75 مليون دولار.
هذا و كان المغرب قد أعطى إشارة إنطلاق أوّل محطّة طاقة شمسيّة في هذا المشروع, في شهر فيفري 2016, أي منذ أقلّ من 14 شهرا من الآن . و يمتدّ هذا المشروع الهائل على مساحة 480 هكتار, و بطاقة إنتاجيّة جمليّة تناهز 16 ميغا-وات, من المنتظر أن تغطّي إحتياجات أكثر من مليون منزل في المغرب من الطّاقة الكهربائيّة.
و يقام المشروع على مساحة 3 آلاف هكتار بإستثمارات قدّرت ب2.4 مليار دولار. و من المنتظر أن يستقطب مشروع “ورززات” إستثمارات بقيمة 9 مليار دولار حتّى عام 2020 , مع مساهمة الطّاقة المتجدّدة في المغرب, مع حلول ذلك التّاريخ , ب42 % من موارد الطّاقة للمملكة, مع التّطلّع حتّى إلى تصدير الطّاقة المتجدّدة إلى الإتّحاد الأوروبيّ.
