مازال ملفّ خدمة PayPal الإلكترونيّة مفتوحا , و الجديد أتانا منذ أيّام قليلة من خلال تصريح خاصّ للسّيد محمّد الأنور معروف, وزير تكنولوجيّات الإتّصال و الإقتصاد الرّقمي, أدلى فيه ببعض المعلومات الهامّة و الرّسائل المطمأنة.
السّيد الوزير أكّد أنّ الوزارة و مختلف مكوّنات المجتمع المدني و الجهات المسؤولة و الحكومة التّونسيّة ككلّ, قامت بعكل كان من شأنه أن أبقى على الباب مفتوحا. و قد كان الوفد التّونسي المشتغل على الملفّ قد تنقّل إلى باريس و إتّصل بكبار المسؤولين في شركة PayPal , و أخبرهم بأنّنا مهتمّون كثيرا بدخول خدمات PayPal إلى تونس, و قد وضع الوفد التّونسي إلتزامات بإسم الحكومة التّونسيّة بأنّ السّلطات التّونسيّة مستعدّة للتّفاهم و التّواصل مع طلبات الشّركة العالميّة.
الجديد, حسب تصريح الوزير, هو أنّ شركة PayPal كلّفت فريقا خاصّا بالعمل على الملفّ الخاصّ بتونس. و الخبر السّارّ و المشجّع هو أنّ الشّركة قبت بمضمون رسالة التّطمنة الّتي كان قد أرسلها البنك المركزيّ, و هم بذلك قد قبلوا التّمشّي الّذي طرحه الطّرف التّونسي عليهم, لأنّه في لقاء باريس, كان الوفد التّونسي قد إقترح عليهم خطّة عمليّة.
و دائما حسب تصريح الوزير, و من هنا إلى نهاية شهر جوان القادم, ستعود شركة PayPal بخارطة طريق (feuille de route) خاصّة لتركيز خدماتها في تونس, حيث ستخبر شركة PayPal , السّلطات التّونسيّة المعنيّة من هنا إلى نهاية شهر جوان, بكيفيّة إتمام عمليّة تركيز خدماتها الإلكترونيّة التّجاريّة في تونس.
هذا و أكّد الوزير أنّه عازم على مواصلة متابعة الملفّ بكلّ جدّية و إصرار و عناية, و لن يهنأ له بال حتّى يتمّ حلّ هذا الموضوع في غضون الفترة القصيرة القادمة.
كما أشار السّيد محمّد الأنور معروف, إلى أنّ مؤسّسة البريد التّونسي ستكون عنصرا فاعلا و محاسما في هذا الملفّ في الأيّام القادمة , دون ذكر تفاصيل.
موضوع للمتابعة …..
