أعلن مصنّع الهواتف الذّكيّة الكوريّ-الجنوبيّ, بداية هذا الأسبوع, في العاصمة الجزائريّة “الجزائر”, عن إطلاقه لأوّل مصنع لتجميع مكوّنات الهواتف الذّكيّة في الجزائر و كامل المنطقة العربيّة و الإفريقيّة, و ذلك عبر فرعها “سامسونغ الجزائر”, و أيضت شريكها التّوزيعيّ “Timecom” . و سيكون هذا المصنع الجديد ذا طاقة إنتاج تناهز ال1.5 مليون جهاز في العام الواحد.
المصنع الجديد سيكون متواجدا في المنطقة الصّناعيّة “الرّويبة” بالجزائر. و هو ثاني مصنع لتجميع مكوّنات الهواتف الذّكيّة تقوم مجموعة “سامسونغ للإلكترونيّات” بإحداثه على مستوى العالم, بعد مصنعها المتواجد في الأرجنتين, و هو ما يدلّ على الإهتمام الكبير الّذي يويليه المصنّع العالمي لهذه السّوق الجزائريّة, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائريّة (APS).
هذا المشروع يأتي متماهيا مع الإصلاحات الإقتصاديّة و النّموذج الجديد للتّنمية الّذي إعتمدته الحكومة الجزائريّة, و الّذي يرمي إلى تطوير و تعزيز الإنتاج الوطني. و إفتتاح هذا المصنع الجديد يعتبر خطوة هامّة في إطار الشّراكة الإستراتيجيّة بين “سامسونغ الجزائر” و شركة “Timecom” , بهدف المشاركة في تطوير “النّظام الصّحّي” (écosystème) لقطاع الإتّصالات و الرّقميّات بالجزائر.
مصنع سامسونغ الجديد في الجزائر سيمتدّ على مساحة هكتارين, و سيكون مزوّدا بخطّ تجميع (ligne d’assemblage) و إنتاج يمتدّ على 3.600 متر مربّع, على أن يتمّ توسيعه سنة 2018 أو 2019. كما أنّه يتضمّن فضاءا للتّخزين و فضاءا آخر مخصّصا للّوجستيك, إلى جانب بنى تحتيّة أخرى مرتبطة بالتّكنولوجيا و صناعة الهواتف الجوّالة.
