يتصميم تونسيّ قلبا و قالبا, تتولّى تطبيقة Hear Me الإلكترونيّة الجديدة, و الرّائدة في السّوق التّونسيّة, ترجمة الرّسائل إلى “لغة الإشارات” و العكس صحيح.  و هي تتيح للجميع الفهم و التّواصل السّهل, من خلال إستعمال لغة الإشارات, و هي تيسّر كذلك حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

تطبيقة التّراسل الفوريّ “Hear Me” للصّمّ و البكم, تمّ إطلاقها من طرف الشّركة الصّغرى “Techaccessibility” لمؤسّسها و مديرها التّنفيذيّ, نور بن يحيى, في إطار برنامج “Intilaq” (إنطلاق). و هي عبارة عن حلّ برمجيّ مبتكر يمكّن من تحسين الحياة اليوميّة للأشخاص الصّمّ و البكم و الّذين يعانون مشاكل في السّمع و النّطق.

مشروع “Hear Me” يتنزّل في مجال الإتّصالات و النّفاذ, و بالتّدقيق في ميدان إستخدام الهواتف الجوّالة من طرف الأشخاص الصّمّ و البكم .

هذه المنصّة التّفاعليّة تمكّن من تحويل رسالة تمّ إرسالها إلى شخص يعاني من مشاكل في السّمع, إلى مقطع فيديو يظهر محتوى الرّسالة عبر “لغة الإشارات”, و يقع ترجمتها من طرف “أفاتار” برمجيّ.

يمكنكم تحميل تطبيقة Hear Me على Google Play , كما يمكنكم زيارة صفحة Hear Me على فايسبوك لمزيد من التّفاصيل , مع العلم أنّ هذه التّطبيقة التّونسيّة على الجوّال, بلغت حاليّا أكثر من 500 عمليّة تحميل منذ إطلاقها بداية شهر أكتوبر الفارط.

توضيح لعمل تطبيقة Hear Me: