أجرت اللجنة الأولمبية الدولية والرابطة العالمية للاتحادات الرياضية الدولية محادثات خلال نهاية الأسبوع الماضي في سويسرا حول سبل دمج الألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات الحدث الرياضي الأكبر في العالم، الألعاب الأولمبية.

تحظى ألعاب الفيديو بإقبال متزايد وشعبيتها تكبر يوميا، خاصة مع التطور التقني السريع. فقد ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن الألعاب التنافسية أصبحت تشكّل ظاهرة مرابيحها تصل مليارات الدولارات. فالبطولات منتشرة في ميادين عدّة، وهي تحظى باهتمام ملايين الأشخاص الذين يتابعون بثها المباشر.

أما أفضل لاعبي ألعاب الفيديو، فيتم التعامل معهم تماما مثل الرياضيين المحترفين. هم نجوم الرياضات الإلكترونية، ويمكن أن تبلغ مداخيلهم الملايين من الجوائز والحوافز والألقاب التي يحرزونها، طيلة مسيرتهم. كما تكسب منتخباتهم الكثير عبر تسويق العلامات التجارية.

تدرس اللجنة الأولمبية الدولية بجدية إمكانية اعتبار ألعاب الفيديو أو الألعاب الإلكترونية رياضة أولمبية. وقد شارك في المحادثات خبراء ومشرفون دوليون في مجال الرياضة إلى جانب 150 عضوا في مجتمع الألعاب. لم يتم وضع خطط واضحة بهذا الشأن، لكن المشاركين أبدوا موافقتهم على تشكيل مجموعة اتصال لمواصلة المحادثات.

وقال اللاعب المحترف جاكوب ليون، أن هناك فرصة أمام كلتا الصناعتين للتعلم من بعضهما البعض. وليست هذه المحادثات الرسمية إلّا دليلا على تزابد أهمية الرياضات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم.