تصنع مسابقة كأس العالم لكرة القدم حاليا الحدث، و لم تغب التكنولوجيات الحديثة عن هذه التظاهرة، من خلال باقة من التقنيات التي سجلت حضورها.

من بين هذه التقنيات، نجد تكنولوجية التسلل شبه الآلي، و هي توفر تنبيها آليا لفريق التحكيم بوجود تسلل عبر 12 كاميرا مثبتة في سقف الملعب تتبع حركة الكرة و تراقب 29 نقطة بيانات لكل لاعب، بمعدل مرة في الثانية. و تعرض صور ثلاثية الأبعاد على الشاشات الكبرى لتكون واضحة للجمهور في الملاعب و خارجها.

تكنولوجية أخرى هامة و هي تقنية التبريد المبتكرة، و التي من خلالها زودت قطر ملاعب المونديال و أماكن التدريب و مدرجات المشجعين بأنظمة تبريد مبتكرة، تهدف إلى توفير مناخ مثالي للجميع، خاصة و أنها تساهم في ضبط درجات الحرارة بمعدل 26 درجة مائوية.

أيضا، وفرت قطر منشآت لذوي الاحتياجات الخاصة. حيث تحتوي الملاعب على “غرف المساعدة الحسية” لمساعدة المصابين بمرض التوحد ،إلى جانب منحدرات لذوي الإعاقة تلائم احتياجاتهم ،و ملصقات إرشادية مكتوبة للمكفوفين و ضعاف البصر، مع تخصيص تطبيقات للتعليق الوصفي السماعي.

و أخيرا، نذكر البنية التحتية الرقمية المتطورة، حيث تتيح قطر للمشجعين استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة تعمل بالطاقة النظيفة للتقليل من الانبعاثات الكربونية مع إستعمال برنامج تقني يعمل على إدارة شبكة القطارات القطرية خلال فترة المونديال، للحد من الاكتظاظ المروري.

المصدر : التلفزيون العربي