في إنجاز جديد , كان مهندسه هذه المرّة, طفل تونسيّ لم يتجاوز الثّالثة عشر من العمر , تمّ إسناد الجائزة الكبرى للنّسخة الأولى من المهرجان الجهوي للإبتكارات العلميّة بولاية باجة إلى التّلميذ ياسين الكوكي . هذا المهرجان يختصّ في مجال مكافحة مخاطر التّغيّرات المناخيّة , و قد دارت فعاليّاته يوم الأحد الماضي بولاية باجة.

الطّفل ياسين الكوكي أفاد بأنّ إختراعه يقوم على إستخدام الطّاقة الشّمسيّة في عمليّة “الرّي قطرة-قطرة” , و في مختلف المعدّات و التّجهيزات المستعملة في الضّيعات الفلاحيّة . و تهدف هذه التّكنولوجيّة إلى تحديث هذه الأنشطة و تسهيل عمل الفلاّحين و التّقليص من النّفقات , خاصّة في المناطق الصّحراويّة أين تتوفّر الطّاقة الشّمسيّة بنسبة أرفع , و دون وجود إستغلال كاف لها.

المشروع العلميّ للتّلميذ التّونسي ياسين الكوكي تمّ منحه الجائزة الكبرى , بإعتباره مبتكرا و غير مسبوق , كما أنّه سيلعب دورا هامّا في المساهمة في مكافحة أخطار التّغيّرات المناخيّة , و ذلك حسب تصريحات السّيد الشّاذلي الغيزاني , رئيس جمعيّة نادي الشّباب بباجة , و الّتي هي من كانت قد نظّمت هذه المسابقة بالإشتراك مع المركّب الشّبابي بباجة.

هذا و تمّ تقديم حوالي 21 مشروع في إطار هذه المسابقة , بما فيها مشاريع تمحورت حول الطّاقة , و الوقاية من مخاطر الفيضانات , و كذلك مجال الإضاءة الأوتوماتيكيّة.