”، هو الاسم الذي اختاره الملك محمد السادس للقطار السريع المغربي القادم. سيدخل هذا القطار فائق السرعة الخدمة نهاية سنة 2018، وسيكون الأول من نوعه في إفريقيا.

كان من المفترض أن يتم تسليم القطار منذ نهاية سنة 2015، لكنه تأخّر بسبب الإجراءات وتعقيدات المشروع. وقد دخل مشروع القطار السريع مرحلة ما قبل التشغيل والضبط في 19 جوان، لتتم تجربته في ظروف التشغيل الفعلية والتأكد من جهوزيته. العرض التجاري في طور الإنهاء حاليا، قبل أن يدخل المشروع فعليا مرحلة الاستغلال التجاري في الربع الأخير من سنة 2018.

عند اختباره يوم 4 ماي، وصلت سرعة القطار القصوى إلى 357 كم/ساعة، بين طنجة (في الشمال) والقنيطرة (في الغرب).  ليسجل بذلك رقما قياسيا على خطوط السكك الحديدية في القارة الأفريقية.

بلغت الكلفة الإجمالية للمشروع الذي تموّله فرنسا بنسبة % عبر قروض متنوعة حوالي ملياري يورو. وسيربط الخط السريع بين العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء وميناء طنجة عبر العاصمة الإدارية الرباط في مدة تقارب الساعتين (مق خمس ساعات تقريبا حاليا). وتتوقع السكك الحديدية المغربية أن يبلغ عدد المسافرين على الخط، ستة ملايين بعد ثلاث سنوات من انطلاق العمل.