في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها تونس، أعلنت منصة التجارة الإلكترونية توفير متطلباتهم من المواد الأساسية مع دعم اتجاه الدولة نحو الدفع الإلكتروني واستخدام منصات الخدمات الإلكترونية أثناء الحجر الصحي العام الذي اتخذته الدولة التونسية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

ونظرا للثقة التي تتمتع بها جوميا لدى الحرفاء، فقد نجحت في التفاعل السريع مع الأزمة الحالية من خلال توفير أغلب المواد الأساسية لحرفائها بما فيها متطلبات النظافة والتعقيم من مطهرات وغيرها. إضافة للمواد ذات الأولوية من المنتجات الغذائية الأساسية، والصحية، وحاجيات الأطفال. وقد لاقى هذا التفاعل السريع لجوميا صدى إيجابيا لدى المواطنين في توفير الطلبات بأسعار معقولة من خلال منظومة التوصيل  بدون تلامس توافقا مع مبدأ التباعد الاجتماعي، حيث تحرص جوميا على صحة الحرفاء وكذلك العاملين فيها سواء من أعوان المخازن أو أعوان التوصيل والتسليم. كما تساهم خدمة JumiaPay في توفير الدفع الإلكتروني والتشجيع على المعاملات غير النقدية وذلك لدعم جهود الدولة في تقليل مخاطر نقل العدوى عن طريق لمس النقود وإلى تخفيف العبء عن الحرفاء.

وتاكيدًا على الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها جوميا حيث تعمل من خلال توصيل الطلبات بدون تلامس كمحاولة منها للحد من انتشار فيروس كورونا، يمكن اعتبار جوميا جزءًا من الاستراتيجية التونسية لمكافحة هذا الفيروس في هذا الوقت العصيب، لذلك تقوم ا بتقديم خاصية التوصيل عن بعد بدون أي تلامس من خلال تمكين الحرفاء من الشراء عن بعد وتوفير خيارات لتوصيل الطلبات بدون تلامس وبهذا تساعد في الحد من الاتصال الجسدي وتقليل انتشار الفيروس من شخص لآخر.

 وتعقيبا على هذه الإجراءات، أكد إلياس الجريبي، المدير العام لجوميا تونس”أن الفترة الحالية تحتاج إلى تضافر جميع المجهودات سواء على مستوى مؤسسات الدولة او شركات القطاع الخاص وكذلك المواطنين في الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين للحد من انتشار الفيروس في أسرع وقت ممكن لتعود الحياة إلى طبيعتها، مشيرا أن الإجراءات التي اتخذتها جوميا اليوم نتيجة الطلبات المتزايدة من الحرفاء  لذلك قررت جوميا عرض المزيد من السلع والمنتجات الضرورية و الأساسية مع إعطائها أولوية في التوصيل.”