ستكون هذه البطاقة التي يتمّ إنتاجها بكميات ضخمة أقل سعرا من بطاقة HBM2، لتدمَج سريعا في بطاقات الرسوميات الفاخرة.

إذا كان اهتمامنا منصبا غالبا على أداء المعالجات، فنحن نهمل أن لا قيمة لوحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسوميات، دون الذاكرة المصاحبة لها. فالقدرة على الوصول سريعا لمساحة كبيرة من الذاكرة لمعالجة البيانات يعكس قوة الشريحة. وبدخول مرحلة الإنتاج، ستكون الأمور أفضل بكثير.

توفّر GDDR6 المزيد من عرض النطاق الترددي وإدارة أفضل للطاقة مقارنة مع GDDR5 وGDDR5X. والأهم، أنها أقل تعقيدا في التصنيع.

من حيث التصميم، ستتوفّر بطاقة  GDDR6 في نماذج بـ 8 جيغا و16 جيغا و32 جيغا. ويمكن ربطها بنواقل ذاكرة من 256 إلى 384 بايت. ويبقى أهم ما يميز GDDR6 من الناحية التقنية، أن سرعتها ستتراوح بين 12 جيغابايت و 16 جيغابايت. وبهذا ستكون قادرة على منافسة HBM.

يدرك متابعو جديد وحدات معالجة الرسوميات (جرافيكس) والمهتمون بهذا المجال، أنّ فائدة مثل هذه المكونات القوية لا تنحصر فقط في ألعاب الفيديو. فيمكن استخدام GDDR6 في لوحات مفاتيح الألعاب، السيارات ذاتية القيادة أو التطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

d7e51b851f4acb711364708b74