غوغل و فايسبوك متّهمان بنشر معلومات كاذبة خلال الحملة الإنتخابيّة الأمريكيّة

يتعرّض عملاقا الإنترنت و إلى و من سهام الإنتقاد و الإتّهام , منذ الإعلان عن فوز المرشّح الجمهوري دونالد ترامب بالإنتخابات الرّئاسيّة الأمريكيّة .

هذا و قال ساندار بيشاي , رئيس شركة غوغل أنّه يعترف بأنّ الكثير من الحوادث قد وقعت في تلك الفترة , كما تمّت ملاحظة العديد من المعلومات الخاطئة , و لم ينكر بيشاي أنّ شركته لم تتّخذ الإجراءات المناسبة في الإبّان , و بالتّالي فهو يعد بأن يعمل مع فريقه على إصلاح الأمور و تلافي الوقوع في مثل هذه المطبّات مستقبلا . و في سؤاله عمّا إذا كانت المعلومات و الأخبار الخاطئة قد أثّرت على تصويت عدد من النّاخبين خلال الإنتخابات الأمريكيّة , أجاب بيشاي أنّ هذا الأمر صحيح تماما . و هو يعتبر أنّ المعلومات الخاطئة  لا يجب أن تنشر , و شركة غوغل تعمل على تحسين هذه النّاحية .

و من جهة أخرى , عبّر مارك زوكربورغ عن توخّي شبكته لسياسة مماثلة حيث أكّد أنّ فريقه لن يقوم مستقبلا بإدماج أو الإشارة إلى أيّ إعلانات في تطبيقات أو مواقع يكون فيها المحتوى غير قانوني أو مربك أو كاذب , بما في ذلك المعلومات الخاطئة . غير أنّه أنكر بشدّة أن تكون المعلومات المنشورة على فايسبوك , حتّى و إن كانت خاطئة , قد أثّرت على قرار النّاخبين في الولايات المتّحدة , معتبرا هذه الفكرة مغرقة في المغالاة و الخيال .

هذا و نشير إلى أنّ أصواتا كثيرة تدعو الآن إلى إعتبار فايسبوك كشركة إعلاميّة , و ليس كمنصّة محايدة , و ذلك لكي تتّخذ الشّبكة الإجراءات التّحريريّة اللّازمة بخصوص المقالات و الأخبار الّتي تعرضها .

Disqus Comments Loading...