صرحت عقب إنقطاع منصاتها عن العمل لمدة 6 ساعات متواصلة يوم أمس بأن العطل الذي لحق بخوادمها يعود إلى تعديل خاطئ في إعدادات أجهزة الراوتر الرئيسية التي تنسق الحركة بين مراكز البيانات بعد إدخال تغييرات عليها.

واستبعدت ا وجود إختراق لأي من منصاتها ( و و و ).

كما نفت ما راج حول سرقة بيانات مليار مستخدم وعرضها للبيع على أحد مواقع القرصنة الشهيرة.

وقد تكبدت الشركة خسائر مالية فادحة على اثر ذلك قدرت ب47 مليار دولار من قيمتها السوقية وتراجعت اسهمها إلى حدود 5%.

وخسر مؤسسها مارك ما يقارب 6 مليارات دولار من ثروته الخاصة.

ويذكر أن ذلك قد تزامن مع عملية إستنطاق موظفة سابقة بفايسبوك كانت قد صرحت في مقة صحفية لها منذ عدة أيام بأن الشركة لطالما فضلت ارباحها ومصالحها على حماية سلامة المستخدمين عندما يتعلق الأمر بخطاب الكراهية والمعلومات المضللة على نطاق واسع، وأنه كان يخدع المستثمرين بشأن كيفية تعامله مع المشكلات.