مثلت Frances Haugen -الموظفة المستقيلة من والمبلغة عن تجاوزات ا- منذ يومين أمام لجنة فرعية تابعة للجنة التجارة بمجلس الشيوخ في واحدة من أهم جلسات الاستماع للشركة على مدار السنوات القليلة الماضية.

جاءت شهادة هوغن في أعقاب تقارير مفجعة من صحيفة Wall Street Journal الشهر الماضي توضح بالتفصيل الطرق التي يمكن أن تلحق بها منتجات فايسبوك الضرر بالمستخدمين. واستندت قصص الصحيفة إلى سلسلة من التقارير الداخلية لفايسبوك التي سربتها هوغن.

وقد أشارت بعض التقارير إلى أن شركة فايسبوك تدرك جيدا أن تطبيق كان “ضارا” للمستخدمين المراهقين وخاصة الفتيات الصغيرات.

قال السناتور ريتشارد بلومنتال (D-CT) يوم الثلاثاء أن: “فايسبوك تقدم الأرباح على مصلحة الناس”. وأضاف “آمل أن نناقش ما إذا كان هناك شيء اسمه خوارزمية آمنة.”

خلال الإدلاء بشهادتها، رسمت هوغن صورة لـشركة فايسبوك على أنها “تشهد خللا وظيفيا داخليا” وليست مستعدة لتغيير سلوكها ما لم يقرر الكونجرس أو هيئة تنظيمية خارجية التدخل.

وفي نهاية الجلسة بدا المشرعون متحمسين للعمل وعازمون على تمرير تشريع يعالج الأضرار التي يمكن أن تسببها خوارزميات .

قال السناتور إد ماركي (D-MA) في جلسة الثلاثاء: “هذه رسالتي ل: لقد ولى زمن غزو خصوصيتنا والترويج للمحتوى السام والاعتداء على الأطفال والمراهقين، سيتخذ الكونجرس إجراءات سواء عملت معنا أم لا الأمر عائد لك، لكننا لن نسمح لشركتك بإيذاء أطفالنا وعائلاتنا وديمقراطياتنا بعد الآن “.