تعرضت يوم امس حسابات رسمية لشخصيات بارزة وشركات على موقع تويتر للقرصنة، ثم قام المخترقون بنشر تغريدات تدعو المتابعين بالضغط على الرابط لمضاعفة رصيدهم من العملة الرقمية Bitcoin.

استهدفت عملية الإختراق حسابات موثوقة لاستدراج المتابعين على تويتر ثم إختلاس عمولاتهم.

وشملت هذه الحسابات مشاهير من بينهم المترشح الرئاسي الأمريكي Joe Biden، والرئيس السابق لأمريكا Barack Obama، و مؤسس  ، ومؤسس  ، والقائمة تطول…

_113425748_bitcoin_scam_976x549

نشرت تويتر على خلفية ذلك تغريدة تفيد بأن القراصنة قد قاموا بهجوم جماعي منسق واستغلوا موظفيها القادرين على الوصول لنظمها وأدواتها الداخلية.

لذلك إتخذ الموقع اجراءت وقتية تقضي بمنع الحسابات المخترقة من مشاركة أي منشور إلى حين التأكد تماما من أها.

كما أعلنت تويتر أنها ستعمل على التحقق من أي أنشطة أخرى قد قام بها القراصنة في الأثناء.

لكن السجلات الرقمية كشفت عن حصول القراصنة على عمولات تفوق 100 ألف دولار.

وأدت عملية الإختراق إلى تراجع أسهم تويتر في المعاملات الإلكترونية و وول ستريت بنسبة 4%.

لا يخفى عنا أن لهذه العملية تبعات خطرة قد انعكست على عدة أطراف، وهذا ما يدعونا للتساؤل عن مدى قدرة مواقع التواصل الإجتماعي على الصمود أمام هذه الإختراقات وهل هي حقا تقوم بحماية أمن المستخدمين وخصوصيتهم.