سبق وأعلنت أنها تعمل على تطوير ذكي مزود بشاشة قة للطي. ومع ذلك، يبدو أن طموحات ا للشاشات القابلة للطي ستمتد لتتخطّى الهواتف الذكية وتصل إلى الحواسيب المحمولة في المستقبل. وقد أكّدت الشركة الكورية الخبر، خلال حدث أعلنت فيه عن حاسوب محمول جديد.

وقد صرّح Lee Min-cheol، نائب رئيس قسم تسويق الحواسيب في شركة سامسونغ: “مثلما حدث مع الهواتف الذكية القابلة للطي، تتعاون سامسونغ مع مصنّعي الشاشات لتطوير حواسيب محمولة مزوّدة بشاشات قابلة للطي. لكنّها لن تكتفي بالطي للداخل والخارج فقط، بل ستسعى لإنشاء تجربة مستخدم جديدة وسط اتجاهات سوق الحواسيب المحمولة المتغير.”

تكمن الفكرة وراء تزويد الهواتف الذكية بالشاشات القابلة للطي، في توفير جهاز يمكن وضعه في الجيب. ويمكن أيضا تمديده ليعمل كجهاز لوحي، إذا احتاج المستخدم شاشة كبيرة. قد يتم استخدام نفس النظام في الحواسيب المحمولة المزودة بالشاشات القابلة للطي، رغم عدم توفّر تفاصيل عن كيفية عمله خاصّة وأنّ لوحة مفاتيح الحاسوب المحمول غير قابلة للطي.

ربما تفكّر سامسونغ في إنشاء حاسوب محمول مثل Project Valerie، بحيث تتمدّد الشاشات الإضافية لتقديم شاشة عريضة جدا للمستخدم.