أعلنت شركة للتو عن هامشها المالي خلال الربع الأخير من السنة الماضية، ولكن الأرقام لا تبدو مطمئنة.

فبين شهري أكتوبر وديسمبر، شهدت مبيعات هواتف الإيفون انخفاضا بنسبة 15% على الرغم من أسعارها المرتفعة قليلا، في حين شهدت مبيعات جميع المنتجات والخدمات الأخرى ارتفاعا بنسبة 19% وهو ما خفف من حدة الانخفاض الجملي للعائدات إلى نسبة 5%. فخلال عطلة العيد، حصدت شركة أبل مبلغا بقيمة 84 مليار دولار مق مبلغ بقيمة  88 مليار دولار العام الفارط. وقد أعلنت أبل في بيان صحفي أن مبيعات الملابس الذكية قد حققت ارتفاعا بنسبة 33% وهو أعلى ارتفاع تسجله ا في التاريخ، كما ارتفعت نسبة مبيعات أجهزة ال- إلى 9%.

وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة في ظل خيبة الأمل هذه أن ” شركة أبل هي شركة عريقة وأن نتائج الربع الأخير هي دليل على القوة الجبارة التي تدير تجارتنا”. كما ذكر البيان أن هنالك 1.4 مليار جهاز مثبت نشط حول العالم وهو رقم قياسي في تاريخ شركة أبل. وعلى الرغم من أن هذا العدد هو ” دليل على رضا وولاء عملاء الشركة” إلا أنه لا يسعنا إلا أن نتساءل إلى كم سيرتفع العدد بعد في ظل الأسعار المرتفعة لهواتف الإيفون.

وأشار تيم كوك إلى أن بعض الأسواق تعاني تراجعا وضعفا في عملتها وهو ما قد يدفعنا إلى إدخال تعديلات لأسعار الإيفون، في حين لم يحدد في أي بلد على وجه الخصوص.

apple 15