في تصريح إذاعيّ جديد, صرّح السّيد سمير بالطّيب, وزير الفلاحة و الموارد المائيّة و الصّيد البحريّ, بأنّ الوزارة إنتهت من دراسة مشروع وحدة تحلية مياه البحر الجديدة و الّتي سيتمّ تركيزها في ولاية صفاقس. و من المرتقب أن تنطلق أشغال بنائها في الفترة القريبة القادمة .

السّيد سمير بالطّيب أعلن أنّ الدّراسات الخاصّة بهذا المشروع مكتملة الملامح, مع وجود مصادر تمويل كافية. و أكّد أنّ هذا المشروع هو بشرى لولاية صفاقس, بالنّظر إلى الصّعوبات الّتي تواجهها هذه الأخيرة, خاصّة في فصل الصّيف, فيما يتعلّق بالماء الصّالح للشّراب و كذلك المياه المخصّصة لعمليّات الرّيّ .

الوزير أكّد أنّه سيتمّ أخذ الدّروس من التّجربة السّابقة في جزيرة جربة, و تلافي النّقائص و الهنات و الأخطاء الّتي رافقت مشروع تحلية مياه البحر هناك , بإعتبار أنّ التّجربة جديدة في تونس, و لا توجد خبرة كافية للتّعامل معها. و من ثمّ, سيتمّ ربح الوقت و الجهد في المشروع الجديد.

هذا و أضاف الوزير بأنّ مشروع محطّة تحلية مياه البحر الجديدة في ولاية صفاقس سيكون حاضرا مع نهاية عام 2020, أي بعد أكثر من 3 سنوات من الآن, و ذلك بإعتبار أنّ هذه المحطّة ستكون الأكبر من نوعها على مستوى الجمهوريّة التّونسيّة.

و أضاف الوزير بأنّه بالنّظر إلى مشاكل الجفاف في السّنوات الأخيرة, سيتمّ التّركيز مستقبلا على الموارد الغير تقليديّة, منها محطّات تحلية مياه البحر , و كذلك المياه المستعملة و إستخداماتها في الفلاحة و الصّناعة . كما أكّد الوزير على وجود خطّة وطنيّة في هذا الإطار .