تجري شركة سامسونغ الكوريّة للإلكترونيّات ,حاليّا, محادثات مع العديد من مصنّعي الهواتف الذّكيّة, من بينهم الصّينيّة , و ذلك بهدف تزويدهم بمعالجات (processeurs) خاصّة بالهواتف المحمولة, و ذلك حسب تصريح مدير سامسونغ. و هذا الإجراء المرتقب سيحمل سامسونغ إلى مربّع المواجهة أو المنافسة المباشرة مع الأمريكيّ .

كما نعلم, أهمّ عائدات و مرابيح متأتّية من شرائح الذّاكرة (puces mémoires) ,لكنّ المجموعة التّكنولوجيّة الأمريكيّة تبحث الآن عن تدعيم و صقل تجربتها في هذا القطاع, من خلال تنويع منتوجاتها للجوّال, من معالجات (processeurs) و عدسات صورة (capteurs d'image) و كذلك الشّرائح الخاصّة بالدّيكور الدّاخلي للسّيّارات.

المعالج الشّهير “” التّابع لسامسونغ, و الّذي يجهّز حاليّا هواتف Galaxy الذّكيّة, لا يعوّل في الوقت الرّاهن سوى على حريف خارجيّ وحيد في الهواتف الذّكيّة, و هو الصّينيّ Meizu. و في هذا الصّدد, صرّح Inyup Kang ,المسؤول عن قسم نظم LSI ,بأنّ سامسونغ تجري الآن محادثات مع جميع الوكلاء المعتمدين (OEM).

الحريف الجديد الّذي قد تتّفق معه Samsung خلال فترة الثّلاثيّة الأولى من عام 2019 المقبل, قد يكون مجموعة ZTE الصّينيّة, و الّتي كانت قد تعرّضت لعقوبة من البيت الأبيض أواسط شهر أفريل الماضي, نصّت على منع الشّركات الأمريكيّة من بيع مكوّناتها التّكنولوجيّة لهذه المجموعة الصّينيّة لفترة 7 سنوات, و ذلك بسبب خرق هذه الأخيرة لمبادئ الحظر الإقتصاديّ المفروض على إيران.

zte-blade-v9-review-4

إذن, مبادرة Samsung الجديدة هذه ستعمّق و تذكي جذوة الضّغط على شركة Qualcomm الرّائدة في هذا المجال, و الّتي كانت قد تأثّرت بفقدانها لشراكتها مع ZTE ,على مستوى رقم معاملاتها.