كشفت رسميا عن A7، ال الأول من الشركة بثلاث كاميرات في واجهته الخلفية. هذا ليس كل شيء، فالهاتف مجهّز بمستشعر بصمات مدمج مع زر التشغيل، بالإضافة لخاصيات أخرى تجعله هاتفا ذكيا مميزا رغم أنه من الفئة المتوسطة.

يبدو أن سامسونغ قد قررت السير بجدية في مخططها للحد من الفوارق بين هواتف الفئة المتوسطة والفئة الفاخرة. فقد أعلنت رسميا عن إطلاق هاتف Galaxy A7 الذي يعتبر أوّل الهواتف يأتي تكريسا لإستراتيجية الشركة الجديدة. إستراتيجية، تهدف لدمج ابتكارات جديدة -لم تظهر بعد في الهواتف الأكثر تطورا- في هواتف الفئة المتوسطة. فسامسونغ، مثلا، لم تجهز هواتف Galaxy أو 9 بمستشعر الصور الثلاثي لكننا سنجده في A7.

يتميز Galaxy A7 إذن بالكاميرا الخلفية الثلاثية، والتي تتكون من مستشعر بدقة 24 ميجابيكسل، وثان بدقة 8 ميجابيكسل وثالث بدقة 5 ميجابيكسل. لكنها من الناحية التقنية بعيدة عن مستوى مستشعرات هاتف ، ف تعتبر رائدة في هذا المجال. مفاجأة أخرى في الجهاز، هي موقع مستشعر البصمات الجديد. فقد تم دمجه مع زر التشغيل على جانب الهاتف.

يأتي Galaxy A7 بشاشة Infinity Display AMOLED. ويتوفر بأربعة ألوان هي الأسود والذهبي والوردي والأزرق. وسيتم تسويقه في أوروبا وآسيا خلال هذا الخريف، بسعر يساوي 350 أورو.