سوّقت شركة الهواتف الذّكيّة خلال سنة 2016 المنقضية, كمّية جمليّة بلغت 428.5 مليون هاتف ذكيّ حول العالم خلال الثّلاثيّة الأخيرة من العام الماضي. و قد توصّلت شركة الأمريكيّة إلى هزيمة العملاق الكوريّ , من خلال بيعها ل800 ألف هاتف ذكيّ , حسب تقرير موقع الرّسمي الّذي صدر منذ سويعات فقط.

خلال الثّلاثيّة الرّابعة من عام 2016 المنقضي, باعت الشّركة الأمريكيّة أكثر عدد من الهواتف الذّكيّة, من أيّ شركة أخرى, بما في ذلك المنافس الكوريّ الجنوبيّ. و يعتبر هذا , إنجازا حقيقيّا من جانب علامة التّفّاحة المقضومة , خاصّة إذا تذكّرنا أنّ سامسونغ  إعتادت على تحقيق مبيعات تعادل مبيعات آبل و مجتمعتين.

الأرقام الجديدة أتتنا من موقع IDC التّحليليّ, الّذي قام بتلخيص الحركة التّجاريّة لأكبر شركات الهواتف الذّكيّة في العالم حسب الجدول التّالي :

idc_smartphones_q4_2016

كما يمكنكم الملاحظة من خلال الجدول أعلاه, إنحدر نصيب شركة آبل من السّوق العالميّة ب0.4 % ( من 18.7 بالمائة إلى 18.3 بالمائة), دون إعتبار عودتها إلى النّموّ في مجال تسويق الهواتف الذّكيّة ( بإرتفاع ب3.5 مليون ) .

هاتفا 7 و 7 بلوس, هما من ساهما في الواقع, و بشكل أساسيّ في إرجاع الشّركة الأمريكيّة إلى الصّدارة, و التّغلّب على “الجبهة ” الآسيويّة, في فصل من فصول الحرب على الأقلّ.

فبالرّغم من الإنحدار الخفيف لنصيب شركة آبل من السّوق العالميّة للهواتف الذّكيّة, إلّا أنّها إستطاعت في الأمتار الأخيرة, أن تربح السّباق و أن تتجاوز سامسونغ في المشهد العالميّ المتأجّج تنافسا.

من جهة أخرى, و مق تراجع مبيعات سامسونغ في عام 2016, خاصّة مع فضيحة منتوج غالاكسي نوت 7 , فإنّ شركتي هواوي و الصّينيّتين هما من تألّقا و سجّلا تقدّما كبيرا على جميع المستويات, و سنة 2017 تبدو واعدة جدّا بالنّسبة إليهما.