” إن التغيير هو الحقيقة الوحيدة الثابتة  في الحياة “

وعندما نفكّر مليّا فإننا نجد أن هذه المقولة الشهيرة  هي الخلاصة الدقيقة لكل مظهر من مظاهر حياتنا في هذه الأيام . فنحن نغيّر باطّراد وسائلنا وانتظاراتنا للإستجابة إلى حاجاتنا  المتنامية .

وهذا المفهوم المنطبق على نطاق واسع  لا يمكن أن  يكون أساسيا وحيويا لأي ميدان أكثر من ميدان التكنولوجيا . وبما أن التكنولوجيا ميدان  شامل وفسيح  لم يكن لمفهوم التغيير تأثير أكبر مما كان عليه في ميدان  الهواتف الذكية . ولا شك أن كافة الناس متّفقون على أنه لم يكن لأي منتوج آخر تلك الجاذبية الواسعة أو أنه شكّل عصرنا الحديث بنفس القدر إلى درجة أن هذه الهواتف خلقت نوعا من  التبعيّة  أو ” الإدمان ” إن شئنا .  ومع ذلك فإن الهواتف الذكية ليست بمعزل عن مفهوم التغيير بل بالعكس فهي تسجّل النسق الأعلى في هذا المجال مقارنة بالمنتجات الأخرى .

ولأنّها فاعل أساسي في عالم الاتصالات الجوالة كانت ” آل – جي  إليكترونيكس ” حاضرة في كافة الأوقات وهي تعدّ مغيّرا للمعادلات  أكيدا وفاعلا علما بأن لا شيء يعطي للتغيير معنى أكثر من الغوص فيه  والتحرّك معه  ودخول اللعبة أو ربما أكثر من هذا أي المسك بخيوطها . وفي هذا الإطار قال السيد ” كيفن – شا ” رئيس ” آل – جي إلكترونيكس ” لمنطقة الشرق الأوسط  : ”  إن المؤسسات الناجحة لا تستجيب إلى الحاجات اليومية العادية لكنها تستبق  غالبا التوجهات والميولات المستقبلية  وتطوّر فكرة أو منتوجا أو خدمة تسمح لها  بالإستجابة إلى طلبات المستقبل بكل سرعة  وبطريقة ناجعة . ولهذا فإن التجديد هو المفتاح للبقاء في أعلى القمة  وعلى رأس القائمة  في الوقت الذي تعرف فيه التكنولوجيات والتوجّهات تطوّرا لا ينتهي .

ومن خلال تميّزه  مؤخّرا  وانفراده  بحصد 31 جائزة  في مسابقة  2017  يبدو أن العملاق الكوري الجنوبي  يملك مفتاح  حقائق الابتكار الثلاث الأساسية  ويتحكم فيها .  فما هي الجهود الإضافية  التي يبذلها من أجل أن يصنع الفارق في هذا العالم  المتحرّك  الذي لا يتوقّف أبدا عن التطوّر ؟

هاتف ذكيّ صلب وليس أسطورة

إن الصلابة ليست الميزة الأولى التي تقفز إلى  أذهان الناس عندما نسألهم عن الهواتف الذكية ليس لأنهم يعتقدون أنها ليست مهمّة بل لأن أغلب العروض المقدّمة لهم لم تكن في مستوى ما كانوا ينتظرون  في هذا الميدان . وقد كانت ” آل – جي ” أوّل من تفطّن إلى هذه المسألة  وأظهر بالدليل على أن الصلابة لم تمت  مع الهواتف الجوالة  متعددة الوظائف .

كما أن مدّة بقاء  هذه الأدوات وحياة  بطارياتها مهمّ جدا . لذلك نرى أن الهواتف الذكية لعلامة ” آل – جي ” تركّز على خلق منتج يدوم كثيرا ليس فقط في الظروف الطبيعية بل كذلك في الظروف الطارئة . ومثلما نلاحظ في هاتف  المدرج حديثا فإن المخاوف قد زالت بفضل حصوله على شهادة  IP68  لمقاومة الماء  والغبار  إذ أنه بات  قادرا على الغوص في الماء بعمق متر ونصف متر لمدة 30 دقيقة  دون أن يتأثّر بأي شيء .

ومن خلال استجابته إلى المعايير الدولية في الإختبار والتجارب الأخرى أثبت  هاتف G6 أن التجديد  في تناسق تام وغير متعارض مع الإستدامة . وبما أنها  على وعي تام  بتنامي المخاوف  المتعلّقة بالسلامة  لاحظت ” آل – جي ” أن أغلب بطاريات  الهواتف الجوالة  من صنف  lithium-ion  شديدة التقلّب . ومنذ ذلك الوقت أعلنت أن هاتفها الذكي القادم سيحتوي أنابيب حرارة نحاسية لمنع ارتفاع الحرارة وتحويلها من 10 إلى 6 درجات مائوية .  ومن خلال التوصّل إلى حل مشاكل السلامة يمكن مواجهة جزء من هذا التغيير في عالم المحمول .

G6_Hero_banner_guide_EDIT

عناصر المعضلة الأربعة : التصميم – العرض – الشاشة – اليد الواحدة

في أيامنا هذه  نجد أن المستخدمين في حاجة إلى أكثر من عنصر. فهم يحتاجون إلى اكثر من شاشة وأكثر من حجم للعرض وأكثر من تصميم مجدد وأكثر من  عملية تشغيل بيد واحدة . وبالتأكيد فإن كل هذه   الخصائص لا تتوفّر دائما بالتوازي . ففي العادة ومن أجل تحسين شيء ما يجب أن نحدّ من شيء آخر . كما أن الإنتظارات تنمو وتكبر ومعها تكبر التحديات بالنسبة إلى  المؤسسات الإلكترونية .

وبفضل توجهها الإستباقي برهنت ” آل – جي ” على أنها قادرة على إيجاد المعادلة لهذه  القضيّة  وذلك من خلال 4  امتيازات . وبالتركيز على نموّ العلاقة بين الشاشة والنظارات أظهرت ” آل – جي ” معرفتها العميقة بتغيّرات عالم الجوّال مجددة  من خلال إنتاج  لوحات هواتف ذكية رقيقة جدا بل أشدّ رقة من بطاقة  بطاقة ائتمان بنكية .  وبما أن تكبير حجم الشاشة يعني عادة تحسين العرض بما يمكّن من إعطاء  الحياة لوسائط متعددة عالية الدقة ويوفّر إمكانيات ثانوية للعرض فإن الحل   الوفاقي يصبح اليوم في علاقة مع  قية التشغيل بالنسبة إلى الجهاز . وعندما  نعني هذا الأمر فإن ” آل – جي ”  تهدف إذن إلى تطوير أكبر لعلاقة أخرى وهي علاقة الشاشة بالجسد مع احترام  سهولة الإستعمال بيد واحدة  التي هي  أساسا نتيجة لتصميم ذكيّ .

ولأنها ليست غريبة عن النجاح في هذا الميدان فإن  ” آل – جي ” أطلقت تصميما فريدا من خلال عدّة   نماذج . وقد سمح هذا التصميم لهواتفها الذكية ليس فقط بامتلاك شاشات أفضل وعرض هائل ولكن  كذلك أصبحت متاحة باليد الواحدة . ولعلّ المسار الذي برهنت عليه ” 'ل – جي ” يبدأ من  لوحة الظهر الخلفية المنحنية بالجلد للهاتف  G4 في الإطار المعدني المبسّط للهاتف V20  وسينال إعجابا أكثر وأكبر مع النموذج  الأنيق والعصري  G6 .

G6_phone_tile_mobile_788x400

تجربة المستخدم الأخيرة

بالرغم من أن تجربة المستخدم الكاملة  ليست العنصر المحدد  الأكثر دلالة على تحديد الإنطباع الأول للمستخدم في ما يتعلّق بالجهاز الذي سيختم عقد البيع فإن العلامة الكبيرة تدرك أن الهدف النهائي هو الوصول إلى إرضاء دائم وليس فقط مجرّد انطباع مصحوب بمظاهر .

وبما أن ” آل – جي ” تصنع توجهات الناس فإن هواتفها الجوالة تبحث عن إعطاء القيمة القصوى في 3 مسائل وهي : البساطة والنجاعة وسهولة الوصول . وكل هذه المسائل الثلاث يجب أن تتوفّر في كافة واجهاتها وهي ليست لتترجم حاجات الناس فقط بل أيضا للإستجابة إلى تلك الحاجات  بسهولة وسرعة وبطريقة ناجعة . وهذا هو بالضبط أولويّة ” آل – جي ” التي تعمل باستمرار على ملاءمة تطبيقاتها مع البحث عن التفاعل الذكيّ . وقد برهنت ” آل – جي ” عن هذا التوجّه من خلال استخدام التكنولوجيا المعلوماتية  الصوتية التي تمثّل مفتاح التجديد من أجل أن لا تترك أيّ مستخدم يشعر بأنه  فقد التركيز أو فقد الإهتمام أو أنه يبذل كثيرا من الجهد من أجل فهم التقنيات  لأن ” آل – جي ” تؤمن بضرورة أن تكون للمستخدم مساعدة  ما إضافة إلى واجهة مريحة للجسم .

keycard_v20_DT_Genericlg, lg