شكّلت تغريدات المدير التنفيذي في ، ألون موسك، مؤخرا موضوع خلاف بين رواد مواقع التواصل وخاصة تويتر. وقد تراوحت ردود الفعل بين الغضب والتفاجؤ والرفض، والترحيب والتفاخر. يبقى أن نفهم ما الذي يحصل، ومن هي الأطراف المتداخلة.

بدأ الأمر بتغريدة نشرها موسك تفيد بإمكانية تحويل خاصة. ثمّ حديثه عن تلقيها تمويلا ضخما بمليارات الدولارات، جاهزة للضخ ما أن توافق إدارة الشركة ويصبح الأمر واقع حال. حتى هنا، قد يبدو غريبا أن نتحدث عن خلاف وضجة. ربّما يرفض البعض تحويل الشركة الشهيرة بسياراتها الكهربائية، لشركة خاصة. لكن هذا ليس أمرا مثيرا بما يكفي ليصبح حديث مواقع التواصل.

ما حدث من ضجة، سببه إعلان موسك أن الجهة التي ستموّل تسلا، وبالتالي تمتلك فيها أسهما هي الملكة العربية السعودية، وتحديدا “صندوق الاستثمارات العامة السعودي”. حيث أعلن الملياردير الأمريكي، أنّ السعودية قريبة من عقد صفقة مع تسلا، وأنّ المفاوضات بين الطرفين قد بدأت منذ بداية سنة 2017.

سيكون صندوق الاستثمار العام السعودي، إذن، المصدر الرئيسي للتمويل، أضاف موسك موضّحا: “غادرت اجتماع 31 جويلية متيقّنا أنّ عقد اتفاق مع الصندوق السيادي السعودي، بات وشيكا، وأن الأمر يتعلق فقط بتحريك العملية”.

أثار قرار موسك وتصريحاته جدلا في الولايات المتحدة، حول تعاونه مع السعودية. البلد الذي يملك سجلا طويلا من انتهاكات حقوق الإنسان. غضب الأمريكيين قه ترحيب السعوديين وتفاخرهم بامتلاك بلدهم أسهما في شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية.