أعلن السّيد أسامة قلّوز عن قرب إطلاق مشروع رياضيّ تكنولوجيّ فريد من نوعه في تونس و المغرب العربي و القارّة الإفريقيّة, و هو سيكون بمثابة مركّب للرّياضات الميكانيكيّة, أين يمكن للنّاس مشاهدة المكوّنات المألوفة للمضمار و السّباق , لكن هذا ليس كلّ شيء. حيث سيتمّ إنشاء نظام صحّي (ecosysteme) داخل هذا المركّب, أين يمكن للشّغوف بهذه الرّياضة و حتّى الغير متابع لها, أن يجدوا ما يبحثون عنه في عالم الميكانيكيّات و التّكنولوجيا الحديثة و الرّياضات القصوى.
القصّة بدأت برؤية عامّة لهذا المجال الّذي لا يجد حظّه في تونس و لا حتّى في إفريقيا, بالرّغم من وجود الكثير من الشّباب المولع به. و قد إنطلق الأمر بشراكة أبرمها أسامة قلّوز مع السّيد محمّد قدّاش المسؤول عن تنظيم سباقات “الرّالي” في تونس, الّذي أعجب بفكرة منتدى “Motors.tn” الّذي أطلقه السّيد محمّد شاكر و الّّي ينشط فيه السّيد أسامة قلّوز بصفة دوريّة, و قد بدأ الرّجلان في درس الفكرة بالفعل من خلال السّفر إلى أوروبا و معاينة العديد من حلبات السّباق و خاصّة في فرنسا.
ثمّ بدأت مرحلة الدّرس لما يحتاجه هذا المجال في تونس, و ما يلزم لبلورة المشهد النّهائي لمشروع مركّب Motor Sports City . و قد إستلزم الأمر قرابة العامين تمّ خلالهما الإتّصال بالمزوّدين و المعاينة الميدانيّة و غيرها , قبل أن يصل الثّنائي أسامة قلّوز و محمّد قدّاش إلى المفهوم النّهائي لمشروعهما.
بالنّسبة لمجال الرّياضات الميكانيكيّة, أشار المتحدّث إلى أنّه يوجد نحو 32 إختصاص في العالم. و قد تمّ حذف إختصاص “الفورومولا1 ” من هذا المركّب المستقبليّ في تونس, مع الإبقاء على مختلف الإختصاصات الأخرى, و منها خاصّة إختصاص السّيّارات المستخدمة للطّاقات المتجدّدة , و هو مجال مبتكر حاليّا و يحظى بمتابعة عالية.
بإعتبار أنّه لا يوجد هيكل واضح للرّياضة الميكانيكيّة في منطقة المغرب العربي و الدّول الإفريقيّة, فقد أراد باعثا هذا المشروع , بعث أوّل هيكل لهذه المسابقات إنطلاقا من تونس, على صعيد القارّة الإفريقيّة.
و سيتوجّه هذا المشروع إلى الحرفاء الأفارقة أوّلا, لكن كذلك إلى الحرفاء الأوروبييّن و الأمريكييّن.
و أفاد أسامة قلّوز بأنّ فكرة المشروع تعود إلى 5 سنوات مضت, و هو ما يدلّ على وجود تعطيلات كثيرة. غير أنّ مشروع Motor Sports City خطا الآن خطوات كبيرة و قد إتّضحت ملامحه بنسبة فاقت 50 %.
الإختصاصات الموجودة الآن هي : WTCC و Formula 3 و Moto و Camion و Carting و السّيّارات المستخدمة للطّاقات المتجدّدة, إضافة إلى إختصاص Stock Car.
أيضا, هناك نوعان من المضمار أو الحلبة : Outdoor و Indoor و الموجّهة لإختصاص “Karting”, إلى جانب سيّارات محترفة يتمّ التّحكّم بها عن بعد (RC) , إلى حانب مفاجأة أخرى تتمثّل في وجود حلبة مائيّة لسباقات السّفن !
كما أفاد السّيد قلّوز بأنّه ستتمّ برمجة ركن خاصّ لتوفير دورات تكوينيّة في مجال مهن السّيّارات و دورات تكوينيّة أخرى في مجال القيادة.
و سنوافيكم بكافّة المعلومات و أحدثها حول هذا المشروع في الإبّان .
