شركة CERES sarl , أو (“مركز الكشف بالأشعّة و تخطيط الصّدى و التّصوير بالمسح”), هي إنجاز خاصّ و مختصّ ,كما يشير إليه إسمها, في ميدان التّصوير الطّبّي و هي تعتبر العنصر الرّائد في ولاية بنزرت, حيث لا توجد في المؤسّسات الإستشفائيّة في تلك المنطقة, إلّا وحدات كشف بالأشعّة, عتيقة للغاية و محدودة. شركة “CERES” ,الّتي تكوّنت عام 1993 و المتركّبة من إثنين من الأخصّائييّن في مجال الكشف بالأشعّة, تجاوزت ذلك الحاجز و أعلنت منذ فترة قصيرة, عن إستثمارها في مركز جديد حديث للغاية للكشف بالأشعّة.  و عدا ميدان التّصوير الطّبّي الكلاسيكيّ, قدّمت شركة CERES رسميّا, أوّل مركز للمسح و التّصوير بالرّنين المغناطيسيّ و تخطيط الصّدى, في ولاية بنزرت.  و هو مركز يلبّي الحاجيات الإستعجاليّة للمرضى في ولاية بنزرت, و الّذين لن يكون عليهم التّنقّل إلى المراكز المختصّة في تونس العاصمة للخضوع للكشوفات اللّازمة.

صحيح أنّ هذه الشّركة سرعان ما إكتسبت سمعة و رصيدا هامّا من المرضى, و ذلك بفضل معدّاتها و تجهيزاتها المتطوّرة, و كذلك خبرة و كفاءة أخصّائي الكشف بالأشعّة الإثنان اللّذان يعملان فيها, و اللّذان كانا قد تكوّنا في أحسن الجامعات الفرنسيّة. لكنّ الحاجة المتزايدة إلى إستخدامات و خدمات طبّية أكثر خصوصيّة و دقّة و قربا من المواطن, خاصّة على مستوى الكشوفات و التّشخيص, دفع هذا الثّنائيّ الطّبّي التّونسيّ المسؤول عن شركة CERES ,بمعيّة عدد من المستثمرين, إلى العزم على إمتلاك جهاز تكنولوجيّ-طبّي جديد من أرفع ما يكون, و هو عبارة عن : وحدة تصوير بالرّنين المغنطيسيّ (unité d'imagerie à Résonance Magnétique) , أو ما تعرف ب”IRM“, و هي تمكّن من إجراء تحاليل و فحوصات لا يمكن لأجهزة الكشف “الكلاسيكيّة” الأخرى أن تقوم بها.

79890-3008721

و بالفعل, تمّ رسميّا تدشين مركز CERES-IRM-SCP الجديد, يوم الجمعة 24 فيفري 2018 الفارط, و ذلك من خلال حفل خاصّ حضرته الهياكل الطّبّية لولاية بنزرت, و في مقدّمتهم, السّيد والي بنزرت, الّذي كان قد هنّأ المستثمرين بمبادرتهم القيّمة , و أثنى على إرادتهم القويّة لتعزيز و تقوية المعدّات الطّبّية ذات الأداء العالي, و الّتي من شأنها أن تسهّل حياة متساكني ولاية بنزرت.

عمليّة إقتناء جهاز الIRM الضّخم الجديد ذي التّكنولوجيّات الأحدث في العالم حاليّا, تكلّفت بما قيمته 3 مليون دينار تونسيّ.

لكن ,حقيقة, هذا يبقى غير كافيا لتغطية و تلبية كافّة حاجيات أهالي المنطقة !