وفقا لمصدرين مقربين، يبدو أن الولايات المتحدة تخطط لإضافة العديد من الشركات الصينية إلى قائمتها التجارية السوداء. وسيشمل ذلك أيضا شركة أكبر شركة لتصنيع المعالجات في الصين وشركة المصنعة للطائرات المسيرة .

ووفقا لتقرير لوكالة الأنباء رويترز، فإن هذه الخطوة تجسد آخر تحركات إدارة ترامب ضد الصين، علما بأنها تأتي قبل اسابيع قليلة من تولي الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن مهام منصبه وذلك في 20 جانفي 2021.

وقد تناقلت عدة مصادر أن الحكومة الأمريكية تسعى إلى دعم قائمتها التجارية السوداء بإدراج حوالي 80 شركة إضافية و150 شركة منتسبة إلى “قائمة الهيئات” التي غالبا ما تتألف من شركات مقرها الصين.

ومن المتوقع أيضا أن تصنف وزارة التجارة الأمريكية بعض هذه الشركات الصينية على أن لها روابط مشبوهة بالجيش الصيني، أو أنها تساعد على بناء جزر اصطناعية وتجنيدها في بحر الصين الجنوبي كما اتهمت بعض الشركات الأخرى بانتهاك حقوق الإنسان.

في الوقت الحالي، أضافت إدارة ترامب أكثر من 275 شركة تقع في الصين والشركات التابعة لها إلى قائمة الهيئات لاستهداف الصناعات الصينية الرئيسية.

ويشمل هذا بشكل خاص شركة Technologies و ، وهما شركتان رئيسيتان في توفير الاجهزة الالكترونية ومعدات ال. كما يقال أن شركة SMIC تعد الآن أحدث هدف للحكومة الأمريكية، حيث كانت وزارة التجارة تفرض سابقا على الموردين ل التقدم بطلب للحصول على تراخيص التصدير بعد أن ذكرت أنها تشكل “خطرا غير مقبول” خاصة مع احتمال تورطها في استخدام معداتها لأغراض عسكرية.

لكن من سوء الحظ أنه لم يصدر أي تصريح من SMIC أو وزارة التجارة أو حتى السفارة الصينية في واشنطن بعد بشأن هذا التقرير.

وعلى غرار الشركات الصينية الأخرى، نفت SMIC الاتهامات حول علاقاتها مع الجيش الصيني. ففي حال ادراجها بقائمة الهيئات، ستضطر الشركة إلى طلب ترخيص خاص من وزارة التجارة الأمريكية قبل ان تتمكن من التزود بالمعدات أو المواد الرئيسية من الشركات الموجودة في الولايات المتحدة.