انطلق مصنع تجميع في كيغالي في إنتاج السيارات الأسبوع الماضي. وتهدف ا المصنعة مبدئيا، لتركيب 5000 سيارة سنويا موجّهة للسوق الرواندية المحلية. أما على المدى المتوسط ​​والطويل، فتستهدف فولكس فاجن السوق الإقليمية، بإنشاء وحدات إنتاج جديدة في البلدان المجاورة.

صدرت رسميا أوّل سيارة مصنّعة في ، يوم الأربعاء الماضي الموافق لـ27 جوان 2018. ويعدّ هذا الحدث خطوة كبيرة في إستراتيجية التصنيع وتنويع موارد الاقتصاد بالنسبة لرواندا. ويمثّل تصنيع هذه السيارات محليا، بديلا لتصدير السيارات المستعملة. وقد عبّرت السلطات الرسمية عن سرورها بهذا الإنجاز، حيث حضر الرئيس  هذه “اللحظة التاريخية”  حسب تعبيره. وقد اعتبر تصنيع سيارات ألية في بلاده، “فخرا لإفريقيا”.

يعدّ مصنع تجميع السيارات في رواندا، الأول من نوعه في شرق إفريقيا. ويأتي ضمن مساعي أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، فولكسفاغن، لتوسيع نطاق مشاريعها. من المتوقع أن يبلغ عدد السيارات المصنعة 5000 وحدة في السنة. هذا وبلغت قيمة الاستثمار بهذا المصنع 20 مليون دولار، ومن المنتظر أن يوفّر قرابة 1000 موطن شغل.

بدأت فولكس فاجن في كيجالي بإنتاج سيارات بولو التجارية. وحسب تطور الطلب، تخطط الشركة لتصنيع موديلات أخرى مثل باسات وتيجوان وأماروك وتيرامونت.

وهكذا تكون فولكس فاجن، التي تضع عينها على كامل منطقة شرق إفريقيا، قد ضمنت موقعها في منطقة خالية من المنافسة وتوفّر فرص استثمار واعدة، خاصة في ظل البيئة الرقمية المتطورة وانتشار استخدام الهواتف الذكية.

Rwanda-volksvagen