أعلنت شبكة إنستاغرام الإجتماعيّة عن لجوئها لتقنيّة الذّكاء الإصطناعي و أدوات أخرى من أجل التّثبّت ممّا إذا كان مستعمل الشّبكة بالغا أم لا . هذه الأدوات الجديدة مازالت قيد التّجربة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.

سيكون للأشخاص القصّر الّذين يحتاجون لإثبات , من الآن فصاعدا, النّفاذ إلى خيارين إضافييّن مازالا قيد الإختبار و ذلك في الولايات المتّحدة الأمركيّة فقط, و ذلك من أجل مجابهة حوادث التّحرّش و التّنمّر الإلكتروني.

و يأتي هذا التّمشّي الجديد, متابعة لما قامت به تطبيقة إنستاغرام العام الماضي حين عدّلت أوتوماتيكيّا حسابات المستخدمين القصّر على الخاصّ (en privée), و هذا للحدّ من مدى قيّة مشاهدة محتوياتهم و الإقتصار فقط على أصدقائهم المعروفين و التّخفيض من إمكانيّة أن تتّصل بهم حسابات أشخاص بالغين لا يتابعهم هؤلاء المراهقون.

و يمكن أن تخضع حسابات الأطفال للمراقبة اليّة للتّقليص من عدد ساعات الإستخدام و نوعيّة المحتوى الّذين يشاهدونه و يكونون كذلك محمييّن من الموضات الإشهاريّة الموجّهة الّتي ترسل لهم إنطلاقا من نشاطهم على إنستاغرام.