حسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times البريطانية، قررت منصة تغيير خوارزمية تطبيقها؛ حتى تتيح عرض مزيد من المنشورات واسعة الانتشار ومنشورات الأحداث الجارية، وذلك في أعقاب شكاوى من موظفيها عن عدم رؤية المستخدمين للمحتوى المؤيد لليين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

حيث أثارت مجموعة من موظفا داخل ؛ ا المالكة لإنستغرام؛ مخاوف بشأن قمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين، على حد قول أحد الموظفين المعنيين.

فقد ذكر الموظف أن المجموعة أرسلت أكثر من 80 مناشدة إلى الشركة بخصوص خضوع المحتوى للرقابة من قِبل نظام الإشراف الآلي. وقد سبق أن نشر موقع الأمريكي عن وجود تلك المجموعة.

وفي التفاصيل، أكد متحدث بإسم شركة فايسبوك أن الرقابة لم تكن مقصودة وأن التغييرات التي حصلت كانت نتيجة مشاكل تقنية عامة متعلقة بمدى وصول المحتوى المعاد مشاركته وليس مرتبطا بأخبار الفلسطينيين.

وأضاف المتحدث: إن الخوارزمية «دفعت الناس إلى الاعتقاد بأننا نقمع قصصا عن مواضيع أو وجهات نظر معينة. نريد أن نكون واضحين، هذا ليس ما نفعله. ينطبق هذا على أي قصص تتم إعادة مشاركتها، بغض النظر عن موضوعها».

وأوضح بقوله إن الأمر أحدث تأثيرا أكبر مما كان متوقعا، مشيرا إلى أن التحديث الجديد لإنستغرام سيحل كافة المشاكل ويحقق تجربة جيدة للمستخدمين.

الآن ستقوم انستغرام بترتيب المحتوى الأصلي والمعاد نشره بالتساوي، وفقا لشخصين على دراية بالموقف ورسائل الموظفين الداخلية، في خطوة ستساعد المنشورات حول الأخبار العاجلة في الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور.

ولكن التقرير أكد أن هذا التحديث لن يزيل كافة المخاوف بشأن الرقابة على المحتوى الخاص بفلسطين، لأن فايسبوك ستضع علامات على المنشورات عبر إنستغرام التي تحتوي على كلمات مثل “شهيد” أو “مقاومة”، أو تحرض على العنف، بل وستزيل المنشورات الخاصة حول المسجد الأقصى وقت الاشتباكات الأخيرة.