أعلن إيلون موسك, أحد أباطرة التّكنولوجيا العالميّة حاليّا, في تغريدة جديدة له على تويتر منذ سويعات قليلة, أنّه فكّ إلتزاماته مع البيت الأبيض, بعد أن أعلن الرّئيس الأمريكيّ دونالد ترامب أنّه سيبقي الولايات المتّحدة بعيدة عن معاهدة باريس للتّغيّر المناخيّ.

المدير التّنفيذيّ لشركتي و SpaceX قال مساء يوم الأربعاء الماضي أنّه لم يكن لديه خيار , إلّا أن يعلّق عضويّته في المجلسين الإستشارييّن للرّئيس الأمريكيّ ترامب, و ذلك لأنّه كان قد تعهّد بأنّه سيغادر المجلسين في صورة ما أقدم ترامب على الإنسحاب من المعاهدة العالميّة الخاصّة بإعداد خارطة طريق لموضوع التّغيّر المناخيّ. و بما أنّ هذا الأمر قد حصل بالفعل من خلال إعلان ترامب الأخير , فالإنسحاب إذن أصبح حتميّا.

إيلون موسك قال من خلال تغريدته :

” أنا غادرت رسميّا المجلسين الإقتصادييّن للرّئاسة. بالنّسبة لي مسألة التّغيّر المناخيّ حقيقيّة و مهمّة جدّا. و مغادرة باريس ليس أمرا جيّدا لأمريكا و لا لأيّ بلد آخر في العالم.”

يذكر أنّ معاهدة باريس تهدف إلى تأسيس أطر عمل واضحة للدّول لمجابهة مشاكل الطّاقة, و إعتماد الطّاقات المتجدّدة و النّظيفة أكثر , بهدف حماية كوكب الأرض من مخاطر الإرتفاع العالي للحرارة من جرّاء عمليّات حرق الوقود و التّصنيع و التّلوّث و غيرها.

هذا و قرّر , من جهة أخرى, المديران التّنفيذيّان لكلّ من شركتي و , جيني روميتي و ماري بارّا , أن يبقيا في المجلس الإستشاري لترامب.