أخيرا، وافقت المفوضية الأوروبية على شراء من طرف شركة ، بعد عدة أشهر من الانتظار. وهكذا أقرّت بروكسل أن الاستحواذ لن يحدّ من المنافسة في سوق بث الموسيقى. بعد التحقيق، يبدو أن المفوضية الأوروبية تنفي الخطر الذي تمثله الصفقة على المنافسة.

قالت مفوضة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، مارغريت فاستيغر بتاريخ 6 سبتمبر، عند إعلانها قرار المفوضية: “بعد تحليل متعمّق لبيانات الموسيقى وبيانات المستخدم الخاصة بـShazam، استنتجنا أن استحواذ شركة أبل عليها لن يحدّ من المنافسة في السوق الرقمي لبث الموسيقى”. في النهاية، تأكدت المفوضية من حقيقة أن خدمات Shazam و Music تتكامل ولاتتنافس بشكل مباشر. وكانت ا الأمريكية قد ركّزت على هذا التفصيل، وأكّدت أنّ المنصّتين متكاملتان.

بدأت المفوضية الأوروبية منذ أفريل الماضي تحقيقا شاملا لتحديد الضرر الذي قد يحدثه هذا الاستحواذ على سوق بث الموسيقى، فيحدّ من المنافسة بشكل كبير. دفعت أبل 400 مليون دولار، مقابل الصفقة، لكنها ظلت تواجه خطر الإضرار بالمنطقة الاقتصادية الأوروبية. تمتلك الشركة الأمريكية بالفعل خدمة Apple Music الخاصة بها. واستحواذها على Shazam، سيجعل خيارات مستخدمي خدمات بث الموسيقى -ستريمينغ- محدودة. كانت المفوضية قلقة كذلك حول بيانات المستخدم، التي كان واردا استحواذ أبل عليها واستخدامها لاستهداف عملائها وتوجيههم إلى خدمة البث الخاصة بها، على حساب خدمات أخرى مثل Spotify و.

عند إصدار AppStore على في عام 2008، كان Shazam أحد أكثر التطبيقات شعبية على . وهو لا يزال يتصدّر قمة ترتيب التطبيقات الأكثر تحميلا. استحواذ أبل عليه يبدو حركة معقولة، أ ليس كذلك؟