تمت خلال المؤتمر، مناقشة العديد من المواضيع من أهمها التدخين حيث إكتشف المشاركون في الموتمر حلاً مبتكراً لهذه المسالة.

إذ قامت ا العالمية “فيليب موريس انترناشونال ” بابتكار منتجات تدخين بدون إحراق ويقع ترويجها حالياً في أكثر من 43 دولة.

خلال هذا اللقاء قدم الدكتور “نونو فزندا”، ممثل الشركة العالمية “فيليب موريس”، كامل التفاصيل المتعلقة بهذا المنتوج، مميزاته وخاصةً مدى علاقته بهذا الموتمر الطبي حيث فسر أن الغرض الأساسي من مشاركة “فيليب موريس” في هذا الموتمر هو شرح منهجهم العلمي لتطوير هذا المنتوج والذي يتمثل أساساً في الحد من المخاطر المرتبطة بالتبغ منذ أكثر من عقد من الزمن.

كما ركز على نقطة هامة جداً وهي أنه رغم التدابير المتخذة في جميع أنحاء العالم للحد من مخاطر الأمراض المرتبطة بالسجائر ورغم كل الحملات التوعوية للانقطاع عن التدخين فلا يزال عدد المدخنين مهمٌ جداً; ووفق ما اثبتت منظمة الصحة العالمية فإن الرقم سيتجاوز المليار عام 2025. وفي هذا السياق وعلى حسب قول الدكتور “نونو فزندا”، فقد قامت شركة “فيليب موريس انترناشونال” بتطوير منتجات لها القدرة على الحد من خطر دخان السجائر واخترعت خصيصا للمدخنين البالغين غير القادرين أو غير الراغبين في الاقلاع عن التدخين. كما قال الدكتور “فزندا” أنه تم إفتتاح مركز”فيليب موريس”للبحث و التطوير العلمي في نيوشاتل بسويسرا في عام 2009, بينما ابتدأ البحث والتطوير في المنتجات المحفوفة بالمخاطر المحتملة قبل سنة 2009. ويركز هذا البحث حالياً على أربعة منتجات أساسية و من أهمها ايكوس الذي يتم تسويقه في 43 دولة حول العالم، كما قام 6 ملايين مدخن حول العالم بالاقلاع عن التدخين ويستخدمون ايكوس بشكلٍ كلي.

تشير الدراسات العلمية بما في ذلك التحليل الكيميائي (ايروسول) والدراسات السمية والدراسات السريرية والسلوكية إلى أن إستخدام ايكوس لمدة 6 أشهر يمثل خطراً أقل على صحة المستهلك من ألإستمرار في السجائر. كما قدم الدكتور معلومات حول العملية العلمية التابعة لتطوير هذه المنتجات ذات مخاطر محدودة قائلاً أن الخطوة الاولى كانت تطوير منتج لا يوجد به إحتراق بالنار وبتالي لا يوجد إنتاج دخان والذي يمثل السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين وليست النيكوتين . كما اظهرت الدراسات أن الأيروسول يحتوي على 90% إلى 95% أقل من المكونات الضارة مقارنةً بدخان السجائر و اثبتت دراسات سمية أن الإنخفاض في كميات المكونات السامة يؤدي إلى الإنخفاض في السمية وقد تم تأكيد هذا في منتوج ايكوس . وفي اخر اللقاء قدم الدكتور “فزندا” معلومات تخص المبلغ المستثمرفي الدراسات العلمية من قبل شركة “فيليب موريس انترناشونال” لتطوير هذه المنتجات والذي يصل إلى 4,5 مليار دولار  منذ عام 2008. كما أكد أن  شركة “فيليب موريس انترناشونال”  مستمرة في الاستثمار لتحويل مصانعها لتصنيع السجائر إلى مصانع خالية من التدخين وان طموحها الأساسي هو التوقف عن صناعة السجائر والتركيز فقط على صناعة المنتوجات بدون دخان.

46831107_2096527000662128_4934425602103967744_n