على الفتيات أن يكنّ حذرات فيما يخصّ استخدام الجوال. فقد أظهرت دراسة أجراها باحثون كوريون أنّ الفتيات أكثر قية لإد الهواتف الجوالة من الشبان.

الإناث أكثر عرضة مرتين من الذكور لتطوير حالة إدمان تجاه هواتفهم. وهذا ناتج بدرجة أولى عن كثرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى وجه التخصيص، يكون خطر الإدمان أكبر عند الفتيات اللواتي يستهلكن الكحول وتكون نتائجهن الدراسية سيئة.

وتبيّن الدراسة أنّ 40.4 من الفتيات المعرّضات أكثر لخطر الإدمان، أفدن أنهن ينمن 6 ساعات أو أقلّ. وهو ما يؤثّر على النمو والتوازن العاطفي وقدرات التعلم. ولهذا، يعتبر التقليل من استخدام الهواتف الذكية ضرورة، لتطوير عادات نوم صحية.

تؤكد الدراسة على الحاجة لتطوير وسائل تحد من إدمان الهواتف على المستوى الاجتماعي.