بينما من المنتظر ألّا تنطلق الأشغال التّسويقيّة الرّسميّة الأولى لعمل خدمات شبكات الجيل الخامس قبل حلول عام 2020 , و بينما من المرتقب أن يتمّ وضع أولى المعايير التّقنيّة خلال عام 2018 , يضاعف مشغّلوا الإتّصالات في هذا الوقت من التّجارب و الإختبارات حول تكنولوجيّات مطوّرة خاصّة بالجيل الأخير من الشّبكات الجوّالة. و هذا الأمر ينطبق على مشغّل الإتّصالات الأمريكيّ AT&T الّذي إنطلق في “أوّل إختبار تجاريّ لشبكات في الولايات المتّحدة” و ذلك منذ أيّام.

هذا الإختبار سينتهي مع أولى ساعات عام 2017 القادم , و هو يدور حاليّا في إحدى مركّبات شركة في منطقة Austin الأمريكيّة. و كمزوّد لتكنولوجيّات الحوسبة و المعالجات على الأجهزة الذّكيّة , تأمل شركة Intel في أن تسجّل إسمها كأحد الفاعلين البارزين في تطوير شبكات 5G . و هو ميدان تريد أن تنافس فيه غريمتها الأولى , شركة .

هذا الإختبار القويّ يرمي إلى التّفعيل الخارجي لمجموعة أشغال تمّ تنفيذها سابقا في المخابر مع العملاق السّويدي و شركة Intel , المصنّع الأوّل عالميّا للمعالجات ( processeurs ) . و قد تمحورت هذه الأشغال بالخصوص حول عرض أو بثّ مقاطع فيديو بجودة في وضعيّة “” , و صور ملتقطة ( prises de vue ) في وقت حقيقيّ (en temps réel ).

النّتائج مكّنت , في الواقع , من الإقتراب من سرعة تدفّق ب14 جيقا-بايت في الثّانية على الجوّال , و ذلك حسب تصريح ريك هوبارد , الرّئيس المساعد و مدير إدارة الشّبكات لدى مشغّل الإتّصالات الأمريكي AT&T .

هذا و ستمكّن تكنولوجيّة 5G عند بداية عملها بعد 3 سنوات كأقصى تقدير , من التّعامل مع عدد كبير من الإتّصاليّات (connexions)  بصفة متزامنة بالنّسبة لإنترنت الأشياء ( IOT ) , الكمون الضّعيف بالنّسبة للسّيّارات ذاتيّة القيادة أو كذلك تطبيقات أخرى مثل الواقع الإفتراضي و الواقع المعزّز و غيرها من الإستعمالات الشّبكيّة و التّطبيقات و غيرها.