حصد تطبيق الجديد الّذي أطلقته شركة للألعاب الإلكترونيّة , الملايين من المستخدمين حول العالم في ظرف أسبوع فقط , ليصبح بذلك محور إهتمام عشّاق ألعاب الفيديو في كلّ مكان . لكن هل تساؤلتم عن الأوجه السّلبيّة لهذه اللّعبة ! 

تطبيق Pokémon يوظّف كاميرا ك الذّكيّ ليضع شخصيّات بوكيمون الكرتونيّة في المكان الّذي تتواجد فيه . و تقوم بعد ذلك بتتبّع تحرّكات البوكيمون من خلال الكاميرا في محاولة للإمساك بها بهدف جني المزيد من النّقاط . و يستعمل التّطبيق نظام تشغيل تحديد الأماكن ( GPS ) لتييسير عمليّة ظهور البوكيمونات , و قد تظطرّ للتّحرّك لمئات الأمتار في مدى جغرافي واسع دون حتّى أن تحسّ بذلك .

و يرى العديدون أنّ هذه اللّعبة هي إنتهاك للخصوصيّة , حيث أنّه و بعد تحميلها , يصلك إشعار يخطرك بأنّه سيستعمل البيانات و المعطيات المضمّنة على حساب الخاصّ بك , و هو ما يعدّ تعدّ واضح على خصوصيّة المستخدمين .

و إلى جانب ذلك , فإنّ رحلة البحث عن البوكيمونات قد توصلك إلى أماكن خاصّة بأصحابها , كأن تدخل إلى حديقة ما , أو إلى مبنى حكومي , أو إلى سيّارة متوقّفة في الشّارع و غيرها , و ذلك لأنّ هناك بوكيمون مختفي داخلها !

و قد حصلت بالفعل حوادث غريبة و طريفة في هذا السّياق خاصّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة .