تستعدّ الوكالة الوطنيّة للتّردّدات  ( ANF ) لإطلاق أشغال و ورشات عديدة لسنة 2016 , و ذلك من أجل طريقة تصرّف أفضل في الموارد الطّيفيّة  ( ressources spectrales )  للبلاد التّونسيّة . 

و هناك أشغال أخرى هي بالفعل في طور الإنجاز , مثل التّردّدات الموجّهة إلى تكنولوجيّة الجيل الرّابع ( ) , و الّتي سيتمّ تسويقها إلى الضّواحي في الفترة الثّانية من العام الحالي , و هذا ما أكّده السّيد الصّادق التّومي , الرّئيس المدير العام للوكالة الوطنيّة للتّردّدات , خلال حوار خصّ به موقع  Telecom .

واحد من المحاور المهمّة الّتي تمّ التّطرّق إليها في هذا الحوار , هو توزيع التّردّدات , و الّذي يمثّل التّوجّه الرّئيسي لهذا الهيكل الوطني الّذي يجب أن يتحكّم و يتعامل بشكل جيّد مع الأطياف التّردّدية المتوفّرة في تونس . و نشير إلى أنّ هذه التّردّدات هي الدّاعم لعدد مهمّ من الأنشطة في مجال الإتّصالات و القطاع السّمعي البصري . و هي مستعملة كذلك في القطاعات البحريّة و النّقل البرّي .

عدا هذا , فالموارد الطّيفيّة ( ressources spectrales)  نادرة  . و إستعمالها يجب أن يكون ملائما , و مرشّدا , ويجب أن يساهم في تغيير المشهد الرّقمي الوطني . فسياسة ” الطّيف ” يجب أن تكون , بالتّالي , ملبيّة لحاجيات  الإتّصاليّة (  connectivité )  خاصّة بالنّسبة لتلك الخاصّة بالهواتف الجوّالة ذات التّدفّق العالي للإنترنت .

anf-640x405