لا يخفى عنا أن ايلون ماسك شخصية مثيرة للجدل، لكن لا يسعنا إنكار أن لديه رؤية مستقبلية لطالما أثبت صحتها.

وكان قد صرح العام الماضي بأنه يعتزم إحداث ثورة في العمل باستخدام روبوت شبيه بالبشر، ويبدو أنه مازال مصرا على رأيه.

هذا ما كشفته تصريحاته في مقة TED التي نشرت مؤخرا، حيث رحب رائد الأعمال بحقيقة أن البشرية بدأت تصبح مؤهلة لإنتاج الروبوتات.

لكنه إعتبر أن المطورين أتقنوا الجانب الآلي، فيما ما يزالون بعيدي المنال على إتقان الجانب البرمجي.

وشرح قائلا: “لا تزال الروبوتات التي يتم تصنيعها اليوم تفتقر إلى الذكاء الكافي للتنقل في العالم الحقيقي والقيام بأشياء مفيدة دون توجيهات محددة للقيام بذلك”.

لذلك يعمل ماسك على معالجة ذلك باستخدام الروبوت البشري في المستقبل، وهو روبوت في شكل انسان يبلغ طوله 1.80 متر.

ويتوقع أن يساعد هذا الروبوت البشر بشكل يومي من خلال الاستجابة للأوامر البسيطة وأن يكون قادرا على توقع احتياجاتهم.

وستكون مهمته قبل كل شيء “القضاء على المهام الخطرة والمتكررة والمملة” للبشر.

كما يقر صراحة: “لم يدرك الناس ذلك بعد، لكن الروبوتات التي تشبه البشر ستكون أكثر أهمية من السيارات”.

حتى أنه يتوقع أن يكون لكل منزل روبوت بشري من هذا النوع بحلول سنة 2050.

ورغم أن أسعاره قد تكون باهضة، إلا أن وفرة الإنتاج والمنافسة ستؤدي إلى انخفاضها حتما.