تواجه إحدى الأمّهات عقوبة دفع غرامة بقيمة 10 آلاف أورو, على إثر شكاية تقدّم بها إبنها البالغ من العمر 16 سنة, و الّذي أفاد فيها بأنّ والدته قد قامت بنشر صور فوتوغرافيّة له عندما كان طفلا صغيرا دون أن تستأذن منه, مبيّنا أنّ هذه الصّور لم تكن تروق له كثيرا, و بالتّالي فقد توجّه بشكاية رسميّة إلى السّلطات. و علاوة على الغرامة المحدّدة فقد تواجه هذه الأمّ عقوبات أخرى إذا لم تقم بحذف الصّور المنشورة في أقرب الآجال !

هل حدث و أن تأسّفتم على نشر صور لكم من طرف آبائكم أو أمّهاتكم على شبكة التّواصليّة الإجتماعيّة ؟  إذن, ها أنّ هذا المراهق الإيطاليّ يردّ الفعل مباشرة و ببساطة, من خلال توجّهه إلى المحكمة الموجودة في العاصمة روما و تقديمه لشكوى رسميّة. و النّتيجة أنّ المحكمة أمرت الأمّ المعنيّة بهذه الشّكوى بالكفّ عن نشر صور لإبنها الشّاكي, و هدّدتها بدفع غرامة ماليّة بقيمة 10 آلاف دولار إذا أعادت الكرّة, مع إلزامها بحذف جميع الصّور الّتي نشرتها سابقا !