كما هو متوقع ، أعلن الرئيس السابق دونالد يوم الأربعاء أنه يعتزم رفع دعاوى قضائية ضد و و بالإضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لكل شركة معنية.

يزعم ترامب أن عمالقة التكنولوجيا انتهكوا حقوق “التعديل الأول” الخاصة به، بل ووصف بأنها “ممثل حكومي” في إحدى الدعاوى.

وقال ترامب: “قضيتنا ستثبت أن هذه الرقابة غير دستورية” ، مضيفا أنه يعتزم المطالبة بتعويضات عقابية من كل شركة. قد يكون قرار رفع الدعاوى في فلوريدا عقبة مبكرة أمام ترامب.

بينما اشارت كل من فايسبوك و تويتر إلى أن أي قضية مرفوعة ضدهما يجب أن تتم في محاكم مختارة في كاليفورنيا.

ففي أعقاب أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 جانفي، قامت كل من تويتر و فايسبوك بحظر ترامب من منصتيهما.

وقد قال الرئيس التنفيذي فايسبوك في ذلك الوقت: “نعتقد أن مخاطر السماح للرئيس بمواصلة الإستفادة من خدماتنا خلال هذه الفترة جسيمة”.

يأتي هذا الإجراء بعد أكثر من شهرين من إعلان مجلس الرقابة على فايسبوك أن حظر الشركة للرئيس السابق كان “مناسبا”.

وتخطط فايسبوك حاليا للإبقاء على الحظر حتى جانفي 2023 على الأقل، وهو ما جعل ترامب يصف تصرفات فايسبوك بأنها “عار وإحراج للبلاد”.