التطبيق موجه كما يعبر إسمه “همس” للاشخاص الذين يرغبون في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم الصادقة بسرية تامة دون إظهار هويتهم للعلن، وقد إستطاع التطبيق أن يجلب عديد المستخدمين لسنوات وجعلهم يشاركون اعترافاتهم بطمأنينة تامة.

لكن الصدمة الكبرى التي تعرض لها مستخدمي هذا التطبيق مؤخرا أن الأبحاث كشفت عن ظهور بعض الإعترافات على شبكة الأنترنت مصحوبة ببيانات قد تمكن من التعرف على صاحبها. ذلك مايجعل المستخدمين عرضة لمظاهر الإبتزاز والتشويه من طرف المخترقين أو ما يطلق عليهم “جواسيس الإنترنت”.

ورغم توجيه عديد الصحف تهمة إفشاء معلومات سرية لهذا التطبيق إلا أن الرد جاء ببساطة أن “البيانات كانت متاحة منذ إطلاق التطبيق لكن لا تظهر مباشرة على حساب المستخدم”

فإذا كنت من هوات تطبيق فلتأخد احتياطاتك بعد الآن!