هشام منظور, هو شابّ تونسيّ أصيل ولاية قفصة, متحصّل على شهادة جامعيّة في التّكنولوجيا و الهندسة الإلكتروميكانيكيّة, مع خبرة لا تقلّ عن 10 سنوات في قطاع خدمات ما بعد البيع (SAV) للسّيّارات . هذا الشّابّ التّونسي منجذب بشدّة إلى مجال الطّاقات البديلة أو الطّاقات المتجدّدة كخيار المستقبل في عالم السّيّارات .

بهذا, توصّل هشام إلى تصميم نموذج لأوّل سيّارة نظيفة (Hybride) تونسيّة 100 % , و أطلق عليها حتّى إسما خاصّا هو “MTuni” .

المخترع التّونسي أفاد بأنّ عالم السّيّارات يشهد نفسا جديدا حاليّا, مع صعود مجال الطّاقة النّظيفة أكثر فأكثر حول العالم . و قد نجح في التّحدّي الّذي رفعه من أجل صنع سيّارة نظيفة 100 % تونسيّة, و ذلك بإمكانيّات محدودة للغاية : موادّ مستعملة و بقايا من حاويات الفضلات ! ”

حاليّا, يعكف هشام منظور على تطوير مشروعه في ولاية قفصة, و قد قال بأنّه تحصّل بالفعل على موافقة فرع شركة في تونس من أجل مرافقته في تطوير المشروع, مع حصوله على قرض ماليّ من إحدى البنوك بالجهة . كما أنّه قام بإيداع ملفّ ترشّح خاصّ لدى “صندوق إعادة توجيه و تنمية المراكز المنجميّة” (FRDCM) . لكن الإشكال الكبير يبقى, حسب تصريحه, في المشاكل الإداريّة و الماليّة أيضا الّتي لا تزال تعترضه, على الرّغم من محاولاته للضّغط على المصاريف, و إتّصاله المتكرّر بالجهات الحكوميّة .