إعلان دخول هذه ا البريطانية تمّ في غرّة شهر أكتوبر 2015 في منطقة قمّرت بالعاصمة التونسية، من خلال ندوة صحفية جمعت بين وزير تكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الرقمي، نع الفهري، وكريستوفر تولي , مدير عام الشركة البريطانية، وأنيس بوعجينة مؤسّس شركة أسيل تليكوم ، ونزار بوقيلة، مدير عام ، وإلهام العرفاوي، مديرة تونس للخدمات، والسفير البريطاني في تونس هاميش كووال.

إطلاق “لايكا موبايل” الخاصة بتونس بدا بالفعل  و قد أتاح إلى حدّ الآن عشرات  مناصب العمل بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أنّها بصدد العمل  على إتاحة تكاليف جدّ مناسية للمستخدمين في تونس ، حسب ما نقله بوعجينة الّذي قام بالشّراكة مع الشّركة البريطانية، ممّا أوجد شركة تونس للخدمات التي ستتكفّل  بتشغيل “لايكا موبايل” في تونس.

وتعدّ تونس أوّل بلد على الصّعيدين العربي والإفريقي يُدخل هذه الخدمة الية إلى ترابه. كما تعدّ البلد العشرين الّذي يستقبل خدمات هذه الشّركة . و يكمن السّبب في ذلك حسب الشّركة  في “تطوّر تونس في مجال الاتّصالات ووجود جالية كبيرة في الخارج ” حسب المسؤولين ، لتنضمّ تونس بذلك إلى دول عالمية تعمل فيها هذه الشّركة كالمملكة المتّحدة والولايات المتّحدة الأمريكية وأستراليا وألمانيا وفرنسا.

ويستخدم نصف التّونسيين تقريبًا الانترنت، وتتجاوز نسبة استخدام الهاتف الجوال مئة في المئة، زيادة على وجود جالية تونسيّة في الخارج تقدّر بمليون و200 ألف مهاجر مستقر ، غالبيتهم في دول أوروبا.