أطلقت ، خلال جلسة عمل دارت في نزل Movenpick بضفاف البحيرة، حلول أعمال الطباعة وعروض الفيديو للمحترفين وبهذه المناسبة، قامت بمحاورة السيد جوزيف غارو، المدير الإقليمي لإبسون في إفريقيا الفرنكوفونية.

هل بإمكانك تقديم لمحة صغيرة عن مشوارك المهني منذ انطلاقه؟

ادعى جوزيف غارو ، بدأت مسيرتي المهنية بالعمل لدى شركة Lexmark كمحام ضمن قسمها القانوني لمدة 5 سنوات. خلال السنوات التي قضيتها داخل ا كنت مهتما كثيرا بقسم المبيعات ولذلك وبعد تحصلي على موافقة الإدارة قمت بدراسة الماجستر في إدارة الأعمال بجامعة السوربون بهدف تطوير مهاراتي التجارية والإدارية والتسويقية. بعد تحصلي على شهادة الماجستير توليت منصبا إداريا ضمن فرع شركة Lexmark في المغرب أين عملت لمدة سنتين مع فريق مكون من 9 أشخاص على مهام تتعلق بالتوزيع والبيع في شمال إفريقيا. بعدها ونزولا عند رغبة الشركة، سافرت إلى جنوب إفريقيا أين عملت لمدة سنتين أيضا على مهام تتعلق بالتوزيع والبيع. لقد امضيت في القارة الإفريقية وتحديدا فيما يقارب 20 دولة بما فيها تونس ما بين 4 و 5 سنوات من العمل لأنتقل بعدها إلى العمل في الشرق الأوسط أين قضيت 3 سنوات. بعد سنوات من العمل لدى شركة Lexmark، تلقيت عرضا مغريا للغاية من طرف شركة خاصة وأن العمل كان بفرع الشركة في المغرب وهو أمر في غاية الروعة ذلك أني أحب إفريقيا وقربها من أوروبا التي تتواجد بها عائلتي.

Joseph-Valleauلماذا اختارت شركة Epson فتح فرع في دولة المغرب تحديدا دون غيرها من الدول الأخرى؟ 

حسنا! إن الأسباب عديدة ومتنوعة ولكنني سأكتفي بقول أن هذا الإختيار هو ومما لا شك فيه نتيجة لنفس الأسباب التي قد تأخذ بها أي شركة متعددة الجنسيات. لقد أصبحت المغرب اليوم مركزا إفريقيا، ولذلك فإن فرعنا هناك لا يتولى مهام التوزيع والبيع بشمال إفريقيا فقط وإنما أيضا بجميع أنحاء إفريقيا وبأقاليم ما وراء البحار الفرنسية إلى جانب بعض جزر المحيط الهندي. إن الدار البيضاء تمثل اليوم مركزا ماليا على مستوى المنطقة ومركزا لوجستيا فضلا عن كونها مدينة مستقرة سياسيا وإقتصاديا.

هل بإمكانك تقديم لمحة عن أعضاء شركة Epson فرع المغرب؟ 

بالطبع! منذ إنطلاق سنة 2019، قمنا بتوظيف 9 أشخاص بما فيهم مدير مبيعات كبرى الذي يتمتع بخمس عشرة سنة من الخبرة ومدير تجاري مسؤول عن قسم المستهلك الذي يتمتع بدوره بعشر سنوات من الخبرة إلى جانب مدير مسؤول عن قسم Ecotank. كما قمنا أيضا بتدعيم الفريق من خلال توظيف عملاء بيع وتخصيص شخص على رأس قسم التسويق ووضع شخص مسؤول على اقاليم ما وراء البحار الفرنسية وعلى البلدان الإفريقية الناطقة بالإنقلزية مثل السنغال والكاميرون وغيرهم إلى جانب توظيف شخص لتولي أمور الدعم المكتبي.

هل تمتلك شركة Epson خططا موجهة بالأساس للمغرب العربي؟ 

بطبيعة الحال! نحن نملك العديد من الخطة التي تركز أساسا على كل من المغرب والجزائر وتونس وذلك نتيجة للنضج الذي تشهده أسواقهم ونظرا لإلمامنا الكبير بنوعية هاته الأسواق.  وعموما، يمكن القول بأن خطتنا الكبرى تتمثل في الوصول إلى الحريف وفهم رغباته وذلك بهدف جعل خدماتنا في متناوله.

بالنسبة لتونس، هل هنالك أي منتوجات جديدة في الطريق؟ 

لا يمكن الإنكار بأن السوق التونسية هي من أكبر الأسواق التي تعمل عليها الشركة ولذلك فإن جديدنا في تونس هذا العام سيكون من خلال إطلاق سلسلة طابعات جديدة Monotank التي ستنافس الطابعات Laser Monochrome. أما فيما يتعلق بمميزات هاته السلسلة الجديدة، فيمكنني القول أن الطابعات الجديدة ستكون سريعة للغاية (قادرة على طباعة الورقة في أقل من 5 ثواني)؛ كما أنها ستأتي مع ضمان لمدة 3 سنوات بالإضافة إلى كونها تستهلك نسبة أقل من الطاقة الكهربائية.